فتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم الخميس، ابوابها امام منتسبي القوات الامنية من الجيش والشرطة ليساهموا في رسم خارطة التغيير السياسي في العراق بعد ان هبوا لساحات الجهاد ليحرروا ارض الوطن من دنس الارهاب الداعشي.

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلنت احصائيات اولية لنسبة المشاركة اذ "بلغت 27% وبلغ عدد المصوتين 970 ناخب حتى ظهيرة اليوم الاول من التصويت الخاص والذي يشمل عراقيي الخارج والمغتربين اذ هيئت المفوضية 130 مركز انتخابي في 20 دولة والسجناء ممن تبلغ احكامهم اقل من خمس سنوات والبالغ عددهم 140 الف سجين بلغ عدد مراكزهم 65 مركز".

الخبير في شؤون الانتخابات عادل الامي قال في لقاء متلفز: "ان ما يختلط على الناخبين ان عملية الانتخاب الكترونية وهي غير ذلك تماما انما هي تحربة جديدة اضيفت الى العملية الانتخابية وهي صناديق الاقتراع الذكية اذ انها تعمل بالية خاصة تقوم بعد الاصوات اوليآ".

واضاف الامي، "ان العراق من بين الدول المهتمة بالتصويت في الخارج لان كلفة الناخب تكون مكلفة من نقل كوادر متخصصة وصناديق الاقتراع واصدار بطاقات الناخبين، اذ يبلغ عدد مصوتي الخارج 850000 ألف ناخب وشهد اليوم الاول عدة اخفاقات فنية في الاجهزة البايومترية في صعوبة التعرف على البصمات او ظهور الاسماء في غير المراكز المخصصة لهم مسبقآ".

واتخذت المفوضية اجراء بهذا الصدد اذ "سمحت للعسكريين ممن لم تظهر اسمائهم في التصوبت الخاص بالصويت في الاقتراع العام، وحذرت ايضآ ممن يروجون للمرشحين قرب المراكز الانتخابية بحذف اسمائهم من لائحة التصويت".

ومن اجل نزاهة الانتخابات "حضر 600 مراقب دولي من بلدان مختلفة، اضافة الى 100 ألف مراقب محلي ومنظمات مجتمع مدني واكثر من 3000 مراقب كيان من مختلف التوجهات السياسية من حقهم تقديم شكوى ضد اي مخالفة يتم رصدها من قبلهم".

من جانبه قائد شرطة البصرة قاسم السعدي قال: "ان العملية تجري بانسيابية عالية والتزام تام بضوابط الاقتراع والخطة الامنية المخصصة للانتخابات".

واضاف "ان اصواتنا عزيزة نعطيها لمن يستحق ويقود العراق الى بر الامان".

واكد "اننا قوة الدولة نطبق القانون بعيدآ عن التوجهات السياسية كافة .

يذكر ان الدول في الخارج تفتح المراكز المخصصة للناخبين العراقيين بفارق الزمني بينها وبين بغداد.انتهى/س

اضف تعليق