اعتبرت بيونغ يانغ أن قمة الجمعة التاريخية بين الزعيمين الكوريين الشمالي كيم جونغ أون والجنوبي مون جاي إن، في بلدة بانمونغوم الحدودية، تمهد الطريق لبداية حقبة جديدة عنوانها "المصالحة الوطنية والوحدة والسلام والازدهار"، حسبما نشرت السبت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.

أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم السبت، أن القمة التاريخية بين الزعيمين الكوريين كيم جونغ أون، ومون جاي إن، الجمعة، تشكل "لقاء تاريخيا" مهد الطريق أمام بداية حقبة جديدة.

وتابعت الوكالة "لقد كان لقاء تاريخيا فتح حقبة جديدة للمصالحة الوطنية والوحدة والسلام والازدهار". كما نشرت نص إعلان بانمونغوم الذي وقعه كيم ومون في ختام قمتهما.

وأكد كيم جونغ أون ومون جاي إن التزامهما بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة في أعقاب القمة. وجاء في نص الوثيقة أن "الهدف المشترك يتمثل في جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية من خلال نزع السلاح النووي بالكامل".

وخطا الزعيمان بشكل وجيز إلى الشمال بدعوة من كيم، قبل أن يتوجها سيرا على الأقدام إلى "بيت السلام" في القسم الجنوبي من بلدة بانمونغوم حيث تم توقيع الهدنة.

وهذه القمة تشكل تكريسا لتقارب تشهده شبه الجزيرة منذ إعلان كيم بشكل غير متوقع مطلع كانون الثاني/يناير أن بلاده ستشارك في الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في الجنوب.

وبات كيم الجمعة، أول زعيم كوري شمالي يعبر الخط الفاصل بين شطري الجزيرة وتطأ قدماه أرض الجنوب منذ انتهاء الحرب قبل 65 عاما.انتهى/س

اضف تعليق