عقد في دائرة صحة النجف اجتماعا مشتركا لمناقشة الإجراءات الأمنية لحماية الملاكات الطبية والصحية بحضور معاون قائد شرطة النجف العميد عبد الرزاق ناصر ومدير عام صحة النجف الدكتور علي شبر ومدراء المستشفيات ومدراء حماية المستشفيات ومفتش دائرة الصحة ونقيب الأطباء ونقيب الصيادلة.

وقال معاون قائد شرطة النجف العميد عبد الرزاق ناصر "ان الغاية من هذا المؤتمر مع دائرة الصحة هو لمناقشة الإجراءات الأمنية الخاصة بحماية المستشفيات والأطباء والملاكات الصحية لان عمل الشرطة الذي نص عليه القانون هو حماية المواطن وممتلكاته وشدد على حماية من يؤدي خدمة عامة ، فالطبيب يجب ان توفر له الحماية لأنه قائم بخدمة عامة وخدمة إنسانية".

وبين "إن لدينا إجراءات أمنية وخطة خاصة اولها اختيار ضابط ارتباط برتبة عقيد، والثانية وضع مفارز شرطة داخل المستشفيات وستكون مفرزة متواجدة أخرى في صالة الطوارئ، وسيكون تنسيق مع السيطرة بالاتصال على الرقم 104، وسنعزز ونشدد الإجراءات لحماية الأطباء,

 ويمنع استدعاء الطبيب الى مركز الشرطة في حالة حدوث اي اعتداء بل ينتقل المحقق او ضابط التحقيق الى مكان تواجده في المستشفى لتدوين اقواله".

من جانبه قال مدير عام دائرة صحة النجف الدكتور علي شبر "ان ظاهرة الاعتداء على الأطباء والكوادر الطبية مسألة مستشرية.

وأكد نقيب الأطباء في المحافظة الدكتور حسن العاقولي "هناك اعتداءات متكررة على الكوادر الطبية والتمريضية من قبل ذوي المريض في المستشفيات والمراكز الصحية مما يعيق تقديم الخدمات الطبية للمرضى، فهناك قانون يمكن للمريض او المواطن من تقديم شكواه بدلا من القيام بالمشاجرة".

وتابع العاقولي "نطالب بإنزال أقسى العقوبات ضد من يهدد الأطباء بالقتل، فلدينا قانون للأطباء نافذ ومشرع يمكن تطبيقه بحق الطبيب او الموظف فلدينا قانون وهناك مجالس تحقيقية ضد من يخطئ بحق المريض، ونتمنى ان يطبق القانون بحق من يتشاجر او يهدد الأطباء او الكادر التمريضي، ونتمنى من مديرية شرطة المحافظة مساعدتنا في تطبيق القانون وتوفير الحماية".

 

اضف تعليق