أعلنت الشرطة النيجيرية مقتل 16 شخصا، اليوم الأربعاء، إثر هجوم شنه رعاة مسلحين ببنادق على كنيسة في ولاية بوسط نيجيريا يعصف بها العنف الطائفي.

ونقلت رويترز عن موسى يامو المتحدث باسم الشرطة في ولاية بينو قوله، إن الهجوم وقع في نحو الساعة السادسة صباحا في قرية أيار مبالوم التابعة لمنطقة جوير الشرقية، وقد تأكد مقتل 16 شخصا بينهم قسان.

يذكر أن الرعاة المشاركون في العنف الطائفي معظمهم مسلمون من جماعة الفولاني العرقية، بينما أغلب أفراد التجمعات الزراعية من المسيحيين. ويتبادل الجانبان شن هجمات.

ولقي مئات الأشخاص حتفهم في اشتباكات هذا العام بين رعاة ومزارعين بوسط نيجيريا في تفجر للعنف يضع ضغوطا على الرئيس محمد بخاري قبل أقل من عام على انتخابات يريد التنافس فيها.

وتثير الاشتباكات الدامية، التي لها صلة بالحقوق في الرعي والأراضي الخصبة الآخذة في التقلص، تساؤلات بشأن قدرة الحكومة على الحفاظ على الأمن في البلاد، وقتل نحو 73 شخصا في ولايات وسط نيجيريا، التي تعرف باسم الحزام الأوسط، في الأيام القليلة الأولى من 2018.

ويتهم منتقدو بخاري، وهو مسلم من عرق الفولاني، الرئيس بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات صارمة بحق الرعاة لأنهم من نفس جماعته العرقية، وهو اتهام نفته إدارته مرارا.انتهى/س

اضف تعليق