عدي الحاج

ناقش مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات بملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الورقة النقاشية الموسومة (ضمانات عدالة التمثيل في الانتخابات العراقية) والتي قدّمها المعاون العلمي لعميد كلية القانون بجامعة كربلاء، الدكتور علاء الحسيني، بحضور شخصيات أكاديمية وإجتماعية ومدراء مراكز بحوث ودراسات وناشطين مدنيين وصحفيين.

وقال الدكتور الحسيني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار "تحظى الانتخابات النيابية بأهمية بالغة وﻣﻛﺎﻧﺔ ﻣﺗﻣﯾّزة ﻣن ﺑﯾن المواضيع اﻟﺗﻲ ﯾُﻌﻧﻰ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧون اﻟدﺳﺗوري، ﻓﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻌﺑّر اﻟﺷﻌوب ﻋن أرادﺗها ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎر ﻣﻣﺛﻠﯾﻬﺎ، وﻫﻲ اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻷﻣﺛل ﻟﻘﯾﺎس ﻣدى ﺗﻧﺎﻏم أو ﺗﻧﺎﻓر ﻧظﺎم اﻟﺣﻛم ﻣﻊ اﻟﻣﺑدأ اﻟدﯾﻣﻘراطﻲ اﻟﺳﻠﯾم"، مضيفاً إنّ "المشرّع العراقي ﺣرص ﻋﻠﻰ رﻓد اﻟﻧﺻوص اﻟدﺳﺗورﯾﺔ واﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺑﺎدى واﻟﺿﻣﺎﻧﺎت، واﻟﺗﻲ ﺗﺗﻔق ﻓﻲ ﺟوﻫرها ﻣﻊ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﻓﻲ ﻧزاﻫﺔ الإﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻣن أﺟل اﻟوﺻول اﻟﻰ ﺗﻣﺛﯾل ﻧﯾﺎﺑﻲ معبّراً ﻋن ﺣﻘﯾﻘﺔ الإرادة اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ ﻓﻲ الإﺧﺗﯾﺎر وﻣﺗﺟﺎوزاً قدر الإمكان لحالات وصور الخروقات التي تنال من نزاهة هذا التعبير"، مؤكداً على إنّ "الأﻣر ﻻﯾﻘف ﻋﻧد ﺣد إﻗرار اﻟﺿﻣﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻧﺻوص واﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت ﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻐﺎﯾﺔ اﻟﻣﺗوﺧﺎة ﺑل ﻻﺑد ﻣن ﺣﺿور ﻫذﻩ اﻟﺿﻣﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺿﻣّﻧتها اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ اﻟﻌﻣﻠﻲ، أي ﻋﻧد اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻔﻌﻠﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣﻠﯾﺔ الإﻧﺗﺧﺎﺑﯾﺔ وبكافة مراﺣﻠﻬﺎ اﻟﻣﻛوّﻧﺔ ﻟﻬﺎ، ﻓإذا ﻣﺎ ﺗمّ ﻫذا اﻟﺗطﺎﺑق ﺑﯾن اﻟﻧﺻوص اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﻣﺗﺿﻣّﻧﺔ ﻟﺿﻣﺎﻧﺎت ﻧزاﻫﺔ الإﻧﺗﺧﺎب ﻣﻊ اﻟواﻗﻊ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﻣﻣﺎرﺳﺔ الميدانية للعملية الإنتخابية، ﻧﻛون أﻣﺎم اﻟﺻورة اﻟﻣﺛﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺗطﺑﯾق اﻟﺳﻠﯾم ﻟﻠدﯾﻣﻘراطﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل إﺟراء إنتخابات ﺑطرﯾﻘﺔ نزيهة وبعيد.انتهى/س

اضف تعليق