صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن روسيا وبلدان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أجرت اتصالات على المستوى العسكري قبل شن الضربات العسكرية الأمريكية على سوريا.

وقال لافروف انه "قبل ظهور الخطط لقيام الثلاثية الغربية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) بضرب سوريا أعلن رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف بوضوح أننا سنرد بقسوة على إلحاق أي أضرار بالعسكريين الروس أثناء العمليات العسكرية للتحالف الدولي، لا سيما أننا سنعتبر أهدافا ليس الصواريخ نفسها فحسب، بل وحاملاتها. وهذا ما صرحناه بكل وضوح".

وأضاف: "بعد ذلك جرت بيننا اتصالات على مستوى وزارة الدفاع وعلى مستوى الجنرالات وبين ممثلينا وقيادة التحالف الدولي. وأبلغناهم بمواقع نشر "خطوطنا الحمراء" بما في ذلك على الأرض. وفي أي حالة من الأحوال تشير النتائج إلى أنه لم يجر تجاوز هذه الخطوط الحمراء".

وأشار لافروف في حديثه لوكالة نوفوستي الى أن روسيا حذرت واشنطن من أن استهداف بعض المناطق في سوريا سيكون تجاوزا لـ "الخطوط الحمراء".

كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قامت في 14 أبريل الجاري بضربات صاروخية على مواقع عسكرية ومدنية في سوريا، بحجة أنها يمكن أن تستخدم لإنتاج الأسلحة الكيميائية. انتهى/خ.

اضف تعليق