أعلن حكام عدد من الولايات الأمريكية أنهم لن يستقبلوا أي لاجئين سوريين جدد بسبب مخاوف أمنية عقب هجمات باريس.

وقال حاكم ولاية ميتشغان ريك سيندر إنه قرر تعليق قبول أي لاجئين جدد في الولاية حتى إجراء مراجعات.

وأعلنت ولايات أخرى عن قرارات مماثلة، لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال إن قانونية هذا الإجراء لا تزال غير واضحة.

وأوضحت الوزارة أن الإدارة الأمريكية لا تزال ملتزمة بقبول 10 آلاف لاجئ سوري العام المقبل.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن إغلاق الباب في وجوه الفارين من الحرب الأهلية في سوريا "سيمثل خيانة" للقيم الأمريكية.

وأضاف "أمتنا تستطيع الترحيب باللاجئين الذين يبحثون بشدة عن الأمان، وضمان أمننا. نستطيع فعل كلا الأمرين، وعلينا القيام بذلك".

ويعتقد أن أحد منفذي هجمات باريس الدامية دخل مع اللاجئين إلى أوروبا عبر اليونان.

وأثار قرار تعليق قبول اللاجئين غضب بعض الجهات التي تعمل على إعادة توطينهم.

ويقول مايكل ميتشل، وهو يعمل لدى المنظمة اللوثرية للهجرة وخدمة اللاجئين: "من المهم أن نضع في الاعتبار أن هؤلاء اللاجئين يفرون من الاضطهاد".

لكن العديد من السياسيين الساعين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري أكدوا أنه من الخطأ قبول المزيد من اللاجئين.

وقال المرشحين الثلاثة الأوفر حظا في الفوز بتمثيل الحزب الديمقراطي إنهم يريدون أن تقبل الولايات المتحدة أكثر من 10 آلاف لاجئ سوري، لكن بعد إجراء عملية تدقيق موسعة.

اضف تعليق