باشر المرشحون للانتخابات المقبلة والتي اقترب موعدها في12مايو 2018، للبدء بدعايتهم الترويجية لكسب أصوات المواطنين، الذين يشكون من أوضاع اقتصادية وأمنية ومضايقات مزرية، في بغداد وباقي المحافظات وخصوصا مدينة اربيل.

ففي اربيل الوضع مختلف فلا توجد دعايات للمرشحين كبيرة الحجم ولا اعداد كبيرة من الصور، ليس لان المرشحين قليلين وانما ليس لديهم المال الكافي لتغطيته نشاطاتهم الانتخابية ومنها الدعايات الانتخابية.

تتشابه سلوكیات المرشحين في اربيل عنهم في بغداد فالزيارات المنزلیة لوجهاء المجتمع ورؤساء العشائر، والتجول في الاماكن المكتظة بصحبة عدد من الشخصيات الاجتماعية المعروفة، الأمر الذي ينتقده مدونوا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مستمر .

وظهرت صفحات على صفحات التواصل لتعمل مسابقات بين اجمل المرشحات واقبحهن بحسب وصف الصفحات هذه، وسط سخرية بالغة وقفشات مضحكة، واصفين إياها "رقص على الجراح".

وينزل بعض المرشحين الى الشارع لیختلط من عامة المواطنين، فيتفاجأ بتلقي ردود أفعال سلبیة.

الوضع في اربيل مختلف جدا عن باقي مدن العراق فالمال السياسي قليل للمرشحين ولكنه كثيرا عند رؤوساء الاحزاب المتنفذة هناك.

يقول ابو نور وهو يعمل في احدى مستشفيات اربيل انه لن يذهب للانتخابات لانه يعرف مسبقا ان صوته لن يكون للانسان الشريف بحسب وصفه.

صباح مامو من سكنة اربيل يقول لوكالة النبأ لاخبار ان المرشحين الحاليين لايختلفون عن السابقين فكلهم يكذبون علينا، وهولاء سيتعلمون من سابقيهم كل اصول المهنة، مهنة السرقة واكل قوت الشعب. انتهى/خ.

اضف تعليق