اكد صهيب الراوي محافظ الانبار، اليوم الثلاثاء، ان حجم التحديات يفوق قدرات الدولة التي باتت اليوم تقاتل وتكافح في شتى المجالات، موجهاً دعوته للمجتمع الدولي، للوقوف صفاً واحداً مع الانبار، لإعادة الاستقرار واعمار ما خربه الارهاب والمفسدين.

جاء ذلك خلال ورشة عمل لإعادة الاستقرار للمناطق المحررة، والتي اقامها فريق الامم المتحدة الإنمائي في العراق ( UNDP )، تحت عنوان " الطريق إلى الأنبار / قضاء الرمادي"، بمشاركة حكومة الأنبار المحلية، ومنظمات المجتمع المدني.

صهيب الراوي، ثمن الجهود الكبيرة التي قام بها فريق الامم المتحدة الانمائي من بداية الأزمة في العراق عموماً والانبار خصوصاً، مؤكداً في ذات الوقت "ان الانبار واكثر من اي وقت مضى، في امس الحاجة الى تحقيق الشراكة الكاملة مع المجتمع الدولي، من اجل اعادة الاستقرار للمناطق المحررة، وإطلاق حملة البناء والإعمار من جديد، وإصلاح ما دمرته قوى الإرهاب والتطرف والفساد".

كما شدد محافظ الانبار، على ضرورة "تحصين النفس من الشعور باليأس، بعدما حل في المحافظة من دمار ومعاناة، ليأتي بذلك التغيير الذي نحلم به جميعاً"، مؤكداً ان "أهل الانبار لا ينقصهم الخبرة ولا العزيمة والتصميم، في اعادة محافظتهم الى سابق عهدها".

وفي ختام الورشة، اكد محافظ الانبار على ضرورة "التركيز التام على ما هو ممكن وترتيب الأولويات فيما يخدم ابناء المحافظة".

 

اضف تعليق