اصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بيانا، ردا على تصريح مدير الدائرة القانونية بوزارة الشباب والرياضة، ومعربا عن استغرابه لما اسماه حلقات الخداع على حد قول الاتحاد. وفيما يلي نص البيان:

 

بدء لانقول اننا نستغرب فحلقات الخداع مستمرة ويبدو انها بلا نهاية والتاسي "بغوبلز " يبدو انه اصبح ديدن البعض ممن يروق له خلط الاوراق حتى وان كانت بشكل فاضح.

اخر حلقات التضبيب وتشويش الصورة هو تصريح مدير الدائرة القانونية بوزارة الشباب والرياضة الذي غالط نفسه اولا قبل ان يحاول الضحك على الاخرين بتصريحه الذي اشار فيه الى جملة من المغالطات المفضوحة التي يحاول فيها طمس الحقيقة البائنة التي لا تحتاج الى توضيح كبير.

ان الاتحاد العراقي لكرة القدم مؤسسة كبيرة لها تاريخها المشرف الذي يحاول الكثير التقرب من اسوارها ويعمل فيها كفاءات متخصصة يشار لها بالبنان في كل المحافل فتصوير الاتحاد بهذه الشاكلة هو بدعة ضالة حتما ستكون النار مأواها الاخير .

ان لاتحاد الكرة دائرة حسابات مختصة مرتبطة بحسابات اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ودائرة الرقابة المالية وكل اموال المباريات التي اجريناها في الفترة الماضية تدخل في مصرف حكومي معتمد فليس من المنطقي كما اشار صاحب التصريح الى عدم المعرفة بالاموال التي تدخل الاتحاد رغم معرفتنا ان التصريح غير المنطقي هو امتداد للتشويش المتعمد ضد اتحادنا الذي كما هو في كل مرة لن يخرج من ازمته الا قويا صلبا مستمدا عنفوانه من صدقه ومهنيته وهيئته العامة التي رفضت المال السحت من اجل تحقيق مصالح شخصية فئوية .

لن نكتف هذه المرة بالرد لدينا حكومتنا الرشيدة التي سنضع على طاولتها كل ماحصل لكي نجنب كرتنا ورياضتنا ازمة مقبلة قد تاكل الاخضر واليابس.

وكان مدير الدائرة القانونية في وزارة الشباب والرياضة علي طاهر صرح بأن مباريات المنتخب الوطني بكرة القدم والتي اقيمت في العراق ابتداء من مواجهة الاردن وحتى ختام البطولة الثلاثية قد جنت عوائد ماليه تقدر بمليار و٤٠٠ مليون دينار عراقي، وان الوزارة لاعلم لها بهذه الاموال ولم تدخل حساباتها اطلاقا بل هي بحوزة اتحاد الكرة، وديوان الرقابة المالية وحسب قانون بيع وايجار اموال الدولة يفرض دخول هذه الاموال الى حساب الوزارة والتي بعد ذلك تودع الحسابات بصكوك رسمية في حساب اتحاد الكرة. انتهى/ ع

 

اضف تعليق