وكالة النبأ/ وصال الاسدي

اقامت جمعية المودة والازدهار، مساء السبت، ملتقاها الثقافي للحوار على قاعة مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام.

افتتحت الجلسة مروة ناهض بالقول: "من اجل مواجهة المغريات المتاحة حاليآ والحفاظ على قدسية المرآة لابد من البحث في متطلباتها ومعنى وجودها الجوهري وفهم طريقة تفكيرها من اجل تغذية فكر المجتمع بالافكار الصحيحة".

واضافت "لايوجد حل لكل مشاكل المجتمع وبالخصوص مشاكل المرآة الا عن طريق الدين الاسلامي الذي ضمن لها الحقوق وحدد الواجبات".

من جانبها مديرة الجمعية ام محسن معاش اكدت، على "ضرورة فهم منهجية التعايش السلمي بالمجتمع وبالخصوص في الحياة الاسرية من اجل تذليل الصعوبات من كلا الجانبين".

وبينت معاش "ان انغلاق المرأة التام يولد حالة سلبية في المجتمع بسبب انعزالها عن العالم المتسارع في التطور وكذلك الانفتاح التام يولد حالة من الانفلات في عملية بناء الاجيال".

موضحة "ان حالة التوازن التي اسسها الاسلام على اساس القاعدة لا افراط ولاتفريط تكفل ضمان حقوق المرأة في التعليم وممارسة جميع حقوقها حتى في المشهد السياسي".

كما ناقشت الجلسة كيف بامكان المرأة ان تمارس دورآ ايجابيا في ظل توازن بين الانغلاق والانفتاح.

المشاركات في الملتقى اكدن على ان كل امرأة تستطيع ان تكون مثالآ ناجحآ، من خلال ممارسة ابسط ماتستطيع من القراءة والاستفادة المثلى من التطور التكنلوجي هي مثالا للانفتاح الايجابي وبالتالي سوف تضع ثوابت ومصاديق لاجيال جديدة ذات مستوى ثقافي وعلمي عالي.انتهى/س

اضف تعليق