اتهمت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، اليوم السبت، مسؤولين في وزارة التجارة وشخصيات حزبية بـ"التعمد" في عدم تفريغ الحنطة الواردة عبر البواخر في سايلو أم قصر بهدف إيصالها الى أرصفة الميناء "للحيلولة دون فحصها".

وقالت نصيف في بيان لها تلقت وكالة النبأ للأخبار على نسخة منه، إن "سايلو أم قصر التابع للشركة العامة لتجارة الحبوب التابعة لوزارة التجارة يحتوي على مكان لخزن وشحن الحنطة الى كل محافظات العراق، لكن هذا السايلو يضر بمصالح مافيات الفساد فيما لو تم تفريغ الحنطة فيه لأنها ستخضع للفحص، وبذلك سيتم كشف الحنطة الفاسدة والمتعفنة التي يستوردها بعض تجار الموت".

واضافت ، أن "أشخاصاً متنفذين في أحزاب سياسية يفعلون المستحيل من أجل إيصال الحنطة الى أرصفة الميناء للحيلولة دون فحصها بشكل كامل وشامل، فإذا خضعت للفحص واتضح أنها رديئة أو متعفنة أو غير صالحة للأستهلاك البشري سيتحججون بعدم وجود مكان لخزنها ومصادرتها، وهذا هو الفرق بين الرصيف والسايلو، ومن هنا تبرم الصفقات بملايين الدولارات ويتم تسميم الشعب العراقي".

وأشارت نصيف الى ان "سعة تخزين السايلو تصل الى 200 ألف طن، لكن البعض يدعون بأنه معطل وغير صالح للعمل، في حين يؤكد آخرون بأنه صالح للعمل وأن التقارير التي تذكر بأنه معطل كتبت بتأثير من شخصيات حزبية، ومن يعارض تقاريرهم تلصق به تهمة التجاوز على رموز دينية أو يتهم بأنه بعثي ويكون مصيره الإيقاف عن العمل أو الإحالة على التقاعد".

وشددت على "ضرورة تشكيل لجنة تحقيقية من رئاسة الوزراء وهيئة النزاهة والجهات الرقابية لتقييم سايلو أم قصر ومراجعة كافة التقارير التي كتبت بشأنه، ومحاسبة من يثبت تورطه في التمويه وطمس الحقائق بشأن السايلو".انتهى/س

اضف تعليق