كربلاء / عدي الحاج

ناشد عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة لجمعية معوقي كربلاء المقدسة عبر وكالة النبأ للأخبار، الحكومتين المحلية والمركزية والدوائر الرسمية وذات العلاقة بإيجاد حلول واقعية وناجعة لمعاناتهم اليومية وإعطائهم حقوقهم التي نصَّ عليها القانون كتوفير سكن وسيارات خاصّة أو كراسي كهربائية لنقلهم وتوفير الضمان الصحي لهم وخصم تذكرة السفر إضافةً الى توفير مقراً يليق بهم.

وقال مدير الجمعية، حيدر الجبوري، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، انه "للأسف أغلب ممّن طرقنا أبوابهم وزارونا بمقرّنا المؤّقت وسط الجزرة الوسطية للشارع والذي تفضّلت علينا العتبة الحسينية المقدسة مشكورةً بتوفير الكرفان، لم يتعاونوا معنا بصدق بل إستعملوا معاناتنا شعارات لحملاتهم الإنتخابية".

واضاف "أغلب المنتسبين لدى الجمعية والبالغ عددهم أكثر من 1500 شخص هم ممّن قدّموا تضحيات وخدمات وإنجازات كبيرة لبلدهم ومجتمعهم في مختلف المجالات"، مستدركا "للأسف فأغلب الدوائر الحكومية ووزارات الدولة تتعامل معنا بإزدواجية ولا تستجيب لمطالبنا وهي تنفيذ القوانين التي تضمن لنا العيش الكريم".

من جانبه قال مسؤول الجمعية، ماهر العامري، وهو مسعف فقد إحدى عينيه وأطرافه السفلى بإنفجار سيارة مفخّخة في باب بغداد عام 2013، إنّ "المعاق هو بحسب ما يُصنّفه القانون العراقي هي تسمية تضع العراقيل أمامه بدل أن تُسهّل حياته، فتسمية المعاق لم تُعد مُستخدمة في العديد من دول العالم، فتدعوهم بعض الدول بذوي الإحتياجات الخاصّة للتأكيد على تمايزهم وذهبت الإمارات أخيراً الى تسميتهم بذوي الهمم في إعتراف بقدرتهم على تحدّي ظروفهم لمواجهة أعباء الحياة وفي مُحاولة لدمجهم وتحفيزهم وتشجيعهم على العمل، ولكن للأسف في بلدنا العراق يتم تصنيفنا بالمعاقين ولا نحظى بحقوقنا التي نصَّ عليها القانون الذي ننتظر من بيدهم القرار والتغيير لإنصافنا وإعطاءنا بعض ما نستحق". انتهى/خ.

اضف تعليق