هدد حزب الوفاق الوطني العراقي بالوقوف ضد العملية السياسية سلميا بعد شمول 68 مرشحاً من ائتلاف الوطنية للانتخابات البرلمانية باجراءات المساءلة والعدالة.

وقال امين سر الحزب ضياء المعيني لوكالة النبأ للأخبار، "ان هناك عملية استهداف واضحة لمرشحي "ائتلاف الوطنية" لم تقتصر على كتلةٍ واحدة ضمن الائتلاف، اذ دأبت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة على تكثيف عمليات الاجتثاث حيث بلغ الذين تم اقصائهم من مرشحي ائتلاف الوطنية ٦٨ مرشحا".

ووصف المعيني هيئة المساءلة بأنها "ابعد ما تكون عن العدالة"، مشيراً بأنها من المفترض ان ان ترتبط بمجلس النواب الموقر لكنها في الحقيقة مرتبطة برئاسة الحكومة واجهزتها ولا تزال تمارس التهميش والاقصاء والترويع وهو ذات الاسلوب الذي تسبب بنكبة العراق وايصاله لما هو عليه اليوم غير آبهة بجميع الملاحظات التي طالت عملها في السابق والدعوات الى احالة الملف برمته الى القضاء بعيداً عن الاهواء والاجندات السياسية.

والمح امين سر الحزب ان استمرار هذه السياسات التي ترتكز على القصاص بعيدا عن سلطة القضاء يعني الاصرارعلى نهج التمييز الانتقام والاقصاء،وهو ما سيحتم علينا الوقوف بحزم ضد العملية السياسية سلميا،على ان يكون لنا موقف اخر سيعلن في حينه اذا ما استمر هذا الاستهداف.انتهى/س

اضف تعليق