وكالة النبأ للأخبار / جليل الغزي

تتسع رقعة التظاهرات المطالبة بتوفير الخدمات في غالبية أقضية ونواحي المحافظة مع بدء الحملات ألدائية للمرشحين وإطلاق الوعود بتوفير الخدمات وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين في بابل.

ومع غليان الشارع البلبلي الذي بدا بالتصاعد مع تصاعد درجات الحرارة توعد المتظاهرون بازالة صور المرشحين من الشوارع لعدم مصداقية اغلبهم في تحقيق الوعود التي يطلقوها قلل الانتخابات حسبما يقولون.

المئات من أهالي ناحية سدة الهندية خروجوا بتظاهرات جابت شوارع المدينة احتجاجا على تردي الخدمات بمختلف أنواعها في الناحية من قبل تدهور الوضع الصحي وتراكم النفايات وتفشي البطالة بين الشباب.

ورفع المتظاهرون لافتات تندد بسياسة الحكومة المحلية والاتحادية لعدم الاهتمام بالناحية طيلة الفترة الماضية التي تلت سقوط النظام البعثي.

ويقول المتظاهر كريم الفتلاوي "٥٥" عاما ان "أهالي الناحية لن يتراجعوا هذه المرة عن مطالبهم وسيعتصمون بالشوارع ويقومون بنصب المخيمات وربما سيضطرون لقطع الطريق العام لحين تنفيذ المطالَب".

وياتي هذا الحراك الجماهيري في شمال بابل موازيا لحراك اخر في جنوب المحافظة وتحديدا في ناحية المدحتية اذا ينفذ الأهالي منذ أكثر من أسبوعين تقريبا اعتصاما مفتوح للمطالبة بتحسين الخدمات وبناء مستشفىً خاص في الناحية على نفقة احد المتبرعين.

وقد عمل المتظاهرون في المدحتية على قطع الطريق الدولي من جهة الناحية.

المتظاهر احمد الجبوري "٣٧" عاما أكد ان "أهالي الناحية لن ينهوا اعتصامهم طالما تتغاضى الحكومة المحلية عن مطالبهم وتعمل للمتاجرة بدمائهم من خلال عدم السماح للحد المتبرعين ببناء مستشفى فيما ترغب الوزارة بإحالتها كفرصة استثمارية لتثقل كاهل المواطن بتكاليف العلاج".

وأكد المتظاهرون انهم عازمون على رفع جميع صور المرشحين من شوارع الناحية لعدم ثقتهم بالوعود التي يطلقوها للمواطنين والتي لن يتحقق منها اَي شي كما هو الحال في الدورات الانتخابية السابقة.

ورفض المتظاهرون دخول اَي مرشح بينهم ومحاولة إقناعهم بوعود كاذبة لكسب اصواتهم ومن ثم التخلي عنهم.

وتاتي موجة التظاهرات التي من المرجح ان تشمل جميع أقضية ونواحي المحافظة على خلاف ما يرغب به المرشحون وتحديدا من أعضاء مجلس النواب الحالي، اذ يتعذر عليهم إقناع الناس بمشاريعهم الانتخابية والحديث معهم بوعود جديدة، ومن المتوقع ان تساعد تلك الموجة من التظاهرات بزيادة حضوظ الوجوه الجديدة التي ستخوض الانتخابات القادمة.انتهى/س

اضف تعليق