كشف حزب تركماني في محافظة كركوك، اليوم الخميس، عن وجود "خروق" بعمل مفوضية الانتخابات في المحافظة، موضحا أن المفوضية لم تسمح بمراقبة عملية منح بطاقات الناخبين وتمنح اكثر من بطاقة لشخص واحد.

وقال المتحدث باسم حزب "تركمان ايلي" علي المفتي في مؤتمر صحفي في كركوك، إن "مفوضية الانتخابات في كركوك لم تأخذ جميع التدابير اللازمة لتحقيق نزاهة وشفافية الانتخابات بشكل مطلوب، مما يجعلنا نحن كأحزاب مدنية ومواطنين نستمر في القلق والشك بخصوص شفافية ونزاهة الانتخابات المقبلة، لاسيما اننا لاحظنا بان المفوضية لم تقبل مراقبي الكيانات للمراقبة والاشراف في عملية منح بطاقات الناخبين مما يجعلنا نشكك بآلية عمل المفوضية".

وأضاف المفتي، أن "بعض مكاتب المفوضية تعمل على عرقلة منح هذه البطاقات لحسابات تضر بالمصلحة العامة"، مشيرا الى أنه "الإضافة الى وجود خروقات ثانية، تتضمن منح أكثر من بطاقة لشخص واحد فقط، بالرغم من كون البرنامج المعمول به لا يسمح بتنظيم بطاقة ثانية للمواطن في أي مكان ب‍العراق".

 وبين المفتي، أن "بعض السياسيين في كركوك يحاولون اشراك مواطني قضاء الحويجة في هذه الانتخابات بدون البطاقات البايومترية، بالرغم من وجود وقت كاف لتنظيم هذه البطاقات"، داعيا، الحكومة العراقية والجهات المعنية ومكتب الأمم المتحدة والمفوضية العليا لـ"تدارك الوضع بصورة عاجلة وسريعة لخصوصية كركوك".

وكان رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي اشترط، الثلاثاء (26 كانون الاول 2017)، مشاركة التركمان في الانتخابات القادمة بأنها "مرهونة بإعادة النظر" بعمل مكتب المفوضية في كركوك، فيما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى "استصدار أمر" بتوزيع المناصب بين مكونات المحافظة.

يذكر ان محافظة كركوك لم تشهد انتخابات منذ ٢٠٠٥ لمجلس المحافظة بسبب عدم التوافق على قانون الانتخابات الموحد بين مكوناتها، ولم تتفق الكتل السياسية ونوابها على قانون لاجراء الانتخابات بالمحافظة.انتهى/س

اضف تعليق