دان مركز آدم بشدة الهجمات الدموية التي تعرضت لها الضاحية الجنوبية في لبنان والعاصمة الفرنسية باريس والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى ومئات الجرحى من المدنيين.

وجاء في بيان صادر عن المركز، تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه "ندين وبشدة تلك الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء العزل والبعيدين كل البعد عن الصراعات السياسية والمصالح التي تمثلها الأنظمة السياسية".

ووصف البيان تلك الهجمات بالوحشية بقوله إن "أقل ما يمكن وصفه عن تلك الهجمات بأنها وحشية وبعيدة عن جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، ولا تمثل بأي حال من الأحوال أي شريعة سماوية أو معتقد سوي، بل تمثل معتقدات منحرفة ومنحطة لا تنتمي إلى عالم البشر".

وأضاف إن "عدم جدية الدول التي تدعي محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه هي التي أعطت الضوء الأخضر للتنظيمات الإرهابية لتتمادى في إجرامها، وتصعد من هجماتها ضد المدنيين العزل".

كما حمل البيان "الدول الغربية نفسها مسؤولية تلك الهجمات كونها الداعم الأول للأنظمة المستبدة الحاكمة في الدول التي تمول وتدعم الإرهاب وتغذيه فكرياً وعقائدياً".

وطالب المركز في بيانه "جميع الدول وبخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية للضغط على الأنظمة التي تمول الجماعات الإرهابية ومتابعة المحرضين على تلك الهجمات وتقديمهم للمحاكم الدولية، سواء كانوا أشخاصا أو مؤسسات"، كما طالب أيضاً بضرورة "تغليب السلم والأمن الدوليين على المصالح الاقتصادية باعتبار أن السلام والأمن أهم من المصالح والتحالفات مع الأنظمة الفاسدة".

يذكر إن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية "داعش" تبنى الانفجاريين اللذين وقعا في العاصمة اللبنانية- بيروت في برج البراجنة، وراح ضحيتهما ما أكثر من 43 قتيلاً وعشرات الجرحى. كما تبنى التنظيم نفسه أربع انفجارات في العاصمة الفرنسية- باريس، والتي راح ضحيتها أكثر من 140 قتيلاً و200 جريحا.

 

 

 

اضف تعليق