وكالة النبأ للأخبار/ جليل الغزي

طالب ناشطون مدنيون وحقوقيون في محافظة بابل، اليو الجمعة، الكتل السياسية وأعضاء الحكومتين المحلية والاتحادية بالاهتمام بذوي شهداء العراق من القوات الأمنية والحشد الشعبي وإنصافهم من خلال تشريع قوانين تعنى بالاهتمام بهم بدلا من المزايدات السياسية على دمائهم.

وانتقد الناشطون غالبية الكتل والائتلافات الانتخابية العزف على جراح الشهداء واستخدامهم في الدعاية الانتخابية والتبجح بما قدموه من تضحيات في سبيل تحرير العراق من سيطرة تنظيم داعش.

ويقول الناشط المدني ثائر الجبوري مدير مركز انكيدو ان "ما يمارسه غالبية المرشحون في المحافظة يمثل سرقة لدماء الشهداء ومصادرة لتضحياتهم من خلال وضع صورهم ضمن الدعاية الانتخابية أو تبجح بعض الكتل بأنها قدمت عدد من الشهداء"، واصفا بعض الكتل بأنها تستجدي أصوات الناخبين بدماء الشهداء ورفع صورهم".

وبين الحقوقي منتظر البياتي انه "كان على الكتل السياسية ان تعمل على تشريع قوانين من شانها الرقي بمستوى عوائل الشهداء وابنائهم ورفع مستواهم المعيشي وتخصيص منازل لهم"، مؤكدا ان "عدد كبير من ذوي الشهداء يعيشون الفقر والحرمان ويعانون من ضنك العيش فضلا عن ضياع مستقبل الكثير من ابنائهم".انتهى/س

اضف تعليق