دعا المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، كلًا من المسؤولين في بغداد وأربيل إلى المزيد من اللقاءات البنّاءة بهدف تحقيق أقصى درجات الإندماج بين أبناء العراق في إطار الدستور، وذلك "من أجل تجاوز آثار الماضي السلبية، وبناء شراكةٍ وطنية عليا لكي يصبح العراق مثلًا يحتذى به في المنطقة في تجاوز فتنة الطائفية والعرقية". بحسب بيانه الاسبوعي.

وقال السيد المدرسي في البيان، اليوم الجمعة، "إنا نأسف على ما يجري في منطقة عفرين والتي كنّا ولازلنا في غنىً عن أمثالها إذا عدنا إلى قيَم ديننا وإلى مصالح وطننا".

وأضاف: "إن العنف لا يورث إلا عنفًا والسبيل الوحيد لتجاوز ظلامات شعوبنا إنما هو الحوار البنّاء من أجل تحقيق العدالة للجميع، في ظلال قيم الدين ومصالح الوطن".

وأشار سماحته في ختام حديثه إلى انه "علينا أن نجنّب المنطقة من كل ما يمكن أن يكون سببًا لاندلاع النزاع العسكري؛ ذلك لأن المنطقة أصبحت اليوم برميل بارود، وأيّ شرارة طارئة يمكن أن تتسبب في كوارث لا ينجو منها أحد". انتهى/خ.

اضف تعليق