ندد مجلس الأمن الدولي فى بيان اعتمده اليوم الخميس، بالتدهور الكبير للوضع الإنساني فى اليمن حيث هناك أكثر من 22 مليون شخص بحاجة لمساعدة أي أكثر بـ3.4 ملايين مقارنة مع العام الماضي.

وجاء في البيان الذي اعتمد في ختام عدة أسابيع من المفاوضات الصعبة التي خاضتها بريطانيا، أن مجلس الأمن يعبر عن قلقه الشديد إزاء التدهور المستمر للوضع الإنساني في اليمن والأثر الإنساني المدمر للنزاع على المدنيين.

ودعا مجلس الأمن جميع الأطراف المعنية بالحرب على اليمن إلى ضمان الوصول الإنساني الكامل للمدنيين، عبر فتح جميع الموانيء بشكل كامل ومتواصل، وتسهيل وصول المساعدات عبر مطار صنعاء.

وأوضح البيان أن مجلس الأمن يدعو كل الأطراف إلى احترام وحماية المدارس والمؤسسات الطبية والموظفين.

وقال رئيس المجلس الهولندي كيفن أوستروم، في تصريحات للصحفيين من مقر المؤسسة الدولية بنيويورك، إنه دعا إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المدنيين في كافة أرجاء اليمن، وتطبيق مبدأ المحاسبة، معبرا عن الدعم المطلق للمبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث.

جدير بالذكر أن المفاوضات حول البيان استغرقت أكثر من شهر، وأجريت معظمها في المملكة المتحدة والكويت وهولندا والسويد، كما جرت مشاورات مباشرة مع السعودية، وخلال تلك المفاوضات، دعت هولندا والسويد إلى ضرورة التوصل إلى قرار بشأن الحالة الإنسانية في اليمن.

ومنذ نحو 3 أعوام، يشهد اليمن حربا تشنها السعودية والامارات عليه خلّفت أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، وأدت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلد الذي يعد من أفقر دول العالم. انتهى/خ.

اضف تعليق