أكدت حركة التغيير الكردية، اليوم الخميس، أن نسبة 12% التي حددت كحصة لإقليم كردستان في موازنة 2018 لا تغطي نفقات الإقليم، عادة تمرير الموازنة بتوافق الكتل الشيعية والسنية ضربا لعملية التوافق والشراكة السياسية.

وقال النائب عن الحركة امين بكر، في حديث صحفي، إن "التصويت على الموازنة باتفاق الاحزاب السنية والشيعية يعد ضربا لعملية التوافق والشراكة التي سارت عليها العملية السياسية في العراق، منذ سنوات".

وأضاف بكر، أنه "في حال تم التصويت على الموازنة دون الاخذ باعتراضاتنا فستصاب احزاب المعارضة في اقليم كردستان بالاحباط، لانها وقفت مع بغداد في اجراءاتها الاخيرة وساندت الحكومة الاتحادية".

وأكد النائب عن التغيير، أن "الجميع يعلم ان نسبة 12% لايمكنها ان تسدد النفقات الكبيرة في الاقليم ولا تتوازى مع النسبة السكانية، كون لم يجر احصاء سكاني لمعرفة عدد السكان"، لافتا إلى "وجود الكثير من المشاريع المتوقفة منذ عام 2003 وهو اخر عام استلم فيه الاقليم موازنته من بغداد وهذا كله يجب ان يكون في الحسبان".

ومن المقرر ان تشهد جلسة البرلمان اليوم، عرض قانون الموازنة للتصويت عليها.انتهى/س

اضف تعليق