افتتح في مدينة أربيل، أول كنيسة لطائفة الادفنتست السبتيين الإنجيلية، وهي الطائفة التي تأتي في التسلسل الـ13 بين الطوائف المسيحية.

وتم نقل كنيسة الطائفة أكثر من مرة في السابق بالعراق، آخرها كان في العاصمة بغداد، لكنها هي الأخرى لم تكن مكاناً آمناً حيث تعرض قس الكنيسة للاختطاف من قبل مسلحين ولم يُفرج عنه إلا بعد دفع فدية قيمتها 70 ألف دولار.

وقال رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق وإقليم كوردستان، جورج شمعون يوسف، لرووداو: "نحن سعداء جداً بافتتاح هذه الكنيسة في إقليم كوردستان لأننا نشعر بالأمن هنا، ونمارس شعائرنا الدينية بحرية".

وذكر أنه "في عام 1924 افتتحت كنائس لنا في محافظات البصرة وكركوك والموصل وبغداد، لكن للأسف ومع تدهور الوضع الأمني قررنا افتتاح كنيسة هنا لضمان مواصلة أداء طقوسنا".

واستهدفت كنيسة الادفنتست في بغداد حتى الآن بهجومين منفصلين، ما أجبر أتباع الطائفة على النزوح والتوجه إلى كوردستان ومنحت وزارة الأوقاف بالإقليم رخصة فتح كنائس منذ عام 2012.

يشار إلى أن عدد المسيحيين في العراق قبل صيف 2014، كان يقدر بـ600 ألف مسيحي، وبعد ذلك أجبر 300 ألف شخص على الهجرة خارج البلاد، فيما نزح 130 ألفاً آخرين إلى إقليم كوردستان.

ولدى المسيحيين في عموم العراق 305 كنائس منها 155 كنيسة في إقليم كوردستان، فيما توجد ثلاث كنائس أخرى في الإقليم لا تزال قيد الإنشاء ومن المقرر أن يتم افتتاحها في ربيع هذا العام.انتهى/س

اضف تعليق