واصلت أسعار النفط ارتفاعها لتصل لأعلى مستوى لها منذ نحو أسبوعين اليوم الاثنين بعد أن عززها انضمام الأسهم الآسيوية لانتعاش عالمي بأسواق الأسهم ومخاوف بشأن التوترات في الشرق الأوسط. لكن زيادة الإنتاج الأميركي قد تحد من هذا الصعود.

وارتفع سعر خام غرب تكساس الأميركي الوسيط تسليم مارس/آذار 74 سنتا أو 1.2% إلى 62.42 دولارا للبرميل بالتعاملات المبكرة، وذلك بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى له منذ السابع من فبراير/شباط الحالي.

كما ارتفع خام برنت القياسي 46 سنتا أو0.7% إلى 65.30 دولارا، وذلك بعد صعوده أكثر من 3% الأسبوع الماضي.

وكانت الأسعار بلغت أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات في يناير/كانون الثاني الماضي مدفوعة بتطبيق اتفاق أبرمه أعضاء منظمة أوبك ومنتجون مستقلون بقيادة روسيا للحد من الإنتاج. وتجاوز سعر برنت العتبة النفسية البالغة سبعين دولارا بينما تجاوز سعر النفط الخفيف 65 دولارا.

لكن الزيادة المتواصلة في إنتاج النفط الصخري الأميركي وارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة أديا الى إبطاء هذه الاندفاعة.

وقال أفتار ساندو المحلل بمجموعة فيليب فيوتشرز في سنغافورة إن صناعة النفط ستركز على الإنتاج الأميركي لتحصل على مؤشرات للأسعار.

وأضاف أن مخزونات الخام والإنتاج الأميركييْن سيشكلان عاملين أساسيين مع اقتراب موسم صيانة المصافي في الربيع.

وأكد ساندو أنه إذا تجاوز الإنتاج الأميركي 10.6 ملايين برميل يوميا وارتفعت المخزونات في موسم الصيانة فسيدفع ذلك الأسعار باتجاه الانخفاض. انتهى/خ. 

اضف تعليق