وجه محافظ بغداد عطوان العطواني بحملة واسعة لتصريف مياة الامطار في مناطق اطراف العاصمة بغداد، فيما أصدرت أمانة العاصمة، توصيات عدة الى اهالي المدينة بشأن غزارة الامطار التي تسقط منذ ليلة امس، فيما شكلت غرفة عمليات لتصريف مياه الامطار.

بيان لمحافظة بغداد اورده المكتب الاعلامي قال ان المحافظ وجه كوادر البلدية والملاكات الفنية والهندسية في المحافظة للمشاركة في تنفيذ هذه الحملة وبالتعاون مع الاهالي.

واضاف البيان: ان الحملة شملت مناطق ناحية الجسر والكرغولية والوردية وحي الرسول وجابر والانصار .حيث شملت سحب الماء من شارع60 وشارع الاطفاء وتسليك خطوط مجاري الماء وفتح الانسدادات فضلا عن اعادة الشبكة الكهربائية.

كما تم تهيئة الغطاسات والمضخات الخاصة برفع الماء وتوفير كميات كبيرة من الكاز والاليات والحوضيات.

من جهتها قالت مديرية العلاقات والإعلام بامانة بغداد في بيان صحفي، إن "الدوائر البلدية الأربع عشرة في جانبي الكرخ والرصافة استنفرت جميع الياتها التخصصية و ملاكاتها البشرية والتواجد الميداني لمديريها العامين ومعاونيهم والعاملين بمعيتهم لتصريف مياه الأمطار التي تهطل بغزارة على مدينة بغداد منذ ليلة امس الخميس وضمان سرعة السيطرة عليها ونقلها بشكل آني عبر الشبكات والخطوط الناقلة".

وأضافت، "غرفة عمليات شكلت برئاسة امينة بغداد وتضم في عضويتها الوكيلين الفني والبلدي وعدد من المدراء المعنيين وباشرت عملها منذ مساء امس الخميس للإشراف على عمليات تصريف مياه الامطار عبر الشبكات والخطوط الناقلة المنتشرة في عموم مناطق العاصمة بغداد ومتابعة جهود وأعمال الدوائر البلدية ودائرة مجاري بغداد في هذا الإطار".

ودعت امانة بغداد "المواطنين الى التعاون مع الملاكات الخدمية وفسح المجال أمامها لتسريع عملية تصريف مياه الأمطار"، مؤكدة على "أهمية الابتعاد عن أبراج وخطوط نقل الطاقة الكهربائية وأسلاك المولدات الأهلية منعا لحدوث الصعقات الكهربائية أثناء هطول الأمطار".

وطالبت المواطنين ب"ترشيد استهلاك الماء الصافي وتقنينه وفقاً للحاجة الفعلية"، مشيرةً الى أن "زيادة استهلاك الماء الصافي الى جانب كميات الأمطار الغزيرة تشكل ضغطاً كبيراً على خطوط وشبكات الصرف الصحي".

واشارت الى تخصيص الرقم الرباعي المجاني 5628 بثلاثة خطوط لاستقبال ابلاغات المواطنين عن وجود حالات لتجمع مياه الامطار من اجل التحرك السريع لمعالجتها من خلال الدوائر البلدية المختصة. انتهى /خ. 

اضف تعليق