انطلقت الدورة الـ54 لمؤتمر الأمن والدفاع بمدينة ميونخ الألمانية، مساء اليوم الجمعة، 16 شباط، 2018، بحضور العشرات من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والدفاع وعدد كبير من المسؤولين السياسيين والقادة العسكريين ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات في العالم.

أعمال المؤتمر التي ستنتهي ظهر الأحد المقبل، تتضمن سلسلة طويلة من ورشات النقاش والمداخلات، منها ما يتعلق مباشرة بالنزاعات والتغيرات في المنطقة العربية والجوار الأوروبي ودور القوى الناشئة وتغير ميزان القوى العسكري في العالم .

ويحمل المؤتمر هذا العام أهمية كبيرة بسبب المعطيات الجديدة والمتغيرات الحاصلة فى موازين القوى الإقليمية، ما سينعكس بشكل مباشر على خريطة التحالفات الدولية.

ووصل رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى ألمانيا، للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن، ومن المقرر أن يلتقي بالعديد من مسؤولي العالم وقادته.

وسيحضر المؤتمر السنوي الذي يعد أبرز مؤتمر دولي يتناول السياسات الأمنية، أكثر من 600 مشارك، بين رئيس دولة ووزير ومسؤول، بينهم 21 رئيس دولة وحكومة و75 وزير خارجية ودفاع.

ومن كردستان سيشارك رئيس حكومة الإقليم، نيجيرفان البارزاني في مؤتمر ميونخ المعني بالقضايا الأمنية، حيث سيلتقي بالعديد من مسؤولي العالم.

وينتظر أن يشارك رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ووزراء خارجية إيران، محمد جواد ظريف، والسعودية، عادل الجبير وتركيا، مولود تشاويش أوغلو في المؤتمر.

ومن بين المشاركين أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وممثل الاتحاد الأوروبى السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغريني والأمين العام لحلف الناتو، ينس شتولتنبرج، كذلك أعلنت الولايات المتحدة أن وفدها سيضم مجموعة كبيرة من المتخصصين الأمنيين، علاوة على وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترمب - ماكماستر، ووفد من الكونغرس الأمريكي.

فيما أكدت مصادر فى المؤتمر مشاركة كل من رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ونظيرها النمساوى المستشار الفديرالي سيباستيان كورز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، ورئيس الوزراء البولندي ماتيوس موراويكي، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع الإيطالي، روبرتا بينوتي.

ويركز جدول أعمال المؤتمر هذا العام على مناطق التوتر العديدة فى منطقة الشرق الأوسط، والسبل المثلى لمواجهة الإرهاب، ومستقبل وقدرة الاتحاد الأوروبى على العمل فى ظل المعطيات الدولية الجديدة، وتفاقم الخلاف بين دول الخليج، علاوة على تطور الأوضاع فى منطقة الساحل، وقضايا "إمكانية وواقعية" نزع السلاح، وما يحدث فى شبه الجزيرة الكورية بما فيها الملف النووي الكوري الشمالي. انتهى/خ. 

اضف تعليق