اكد الخبير القانوني طارق حرب ان ما سماه بمشروع مارشال الكويتي الذي يحركه العقل العراقي- في اشارة الى مؤتمر اعمار العراق المنعقد حاليا في الكويت- ليس من اللازم تحقيق تمام الاهدافه. 

وقال حرب في رسالة وردت لوكالة النبأ للأخبار، ان "ما قامت به الحكومة العراقية ورئيس الوزراء خاصة، وما قدمته الكويت للعراق من عون في عقد هذا المؤتمر والدعوة له واتخاذ ما يلزم لانجاحه، حرياً بأن يسمى مشروع مارشال كويتي بعقلية عراقية هي عقلية الدكتور حيدر العبادي والفريق العراقي الذي يرأسه". 

واضاف "على الرغم من وضوح المصدر، والجذر، والمسلك، والسبيل، والمقصد، والهدف انطلقت ألسن البعض في انتقاد هذا المشروع والتقليل من اهميته وتفسيره وتأويله مما يخرج عن حقيقته وطبيعته"، متسائلا "ما علاقة الدعاية الانتخابية بهذا المشروع؟ وسوى ذلك من الاقوال والتعقيبات والتعليقات التي جبلت بعض النفوس التي تحاول التقليل من اهمية هذا المشروع والتقليل مما سينتج عنه". 

وتابع "ان لم تتحقق جميع الامال على هذا المؤتمر فشيء، وان كان قليلا افضل من لا شيء لاسيما وان الحكومة العراقية اعدت العدة بشكل دقيق في انجاز هذا المؤتمر وتحقيق هذا المشروع سواء بالنسبة للوفد الذي لم يماثله وفد في تاريخ العراق وفي الشركات والدول المساهمة فيه ومقاصد المؤتمر من اعادة اعمار واستثمار ودعم الاستقرار والتعايش السلمي ومؤتمرات متخصصة فرعية تبحث في تحقيق هذه الاهداف ومن حيث الاف الشخصيات الاقتصادية والسياسية وعشرات الدول والشركة العالمية والعديد من المنظمات والمشاريع الاستثمارية وفي جميع الاحوال فأن النجاح سيكون حليف مؤتمر الكويت لاعادة اعمار العراق لسنة ٢٠١٨ وللكويت فضل وجميل لن ينسى عما قامت به". انتهى/خ. 

اضف تعليق