أثنى آية الله السيد محمد تقي المدرسي على بطولات القوات المسلحة في ملاحقة فلول التكفيريين في شرقي طوز وجبال حمرين وقال إن "الغفلة عن تنامي المتشددين تكلّف شعبنا الكثير".

في بيانه الأسبوعي الذي صدر عنه، اليوم الجمعة، تلقت وكالة النبأ للأخبار على نسخة منه، دعى المدرسي إلى إقتلاع جذور الإرهاب من البلاد قائلاً: "علينا أن نسعى جاهدين لإقتلاع جذور الإرهاب من بلادنا أولاً بالتوعية بالفكر الديني المعتدل لكي ينبذوا كل لون من ألوان التشدد أنّا كان مصدره، ثانياً بتحسين ظروف المعيشة لأبناء الشعب عبر خطة شاملة وطموحة للنهضة بالبلاد إقتصادياً وإجتماعياً وثقافياً".

وأكد إن "النهضة مسؤولية كل واحد من أبناء الشعب طالما هي وسيلة إرتقاء الجميع وسعادتهم بإذن الله تعالى ولكن وضع الخطة لذلك وإدراتها إنما هي من مسؤولية الدولة".

وفي سياق الحديث عن الإنتخابات البرلمانية المقبلة قال "إن البرلمان هو بيت أسرتنا العراقية الواحدة وعلينا أن نختار له الأكثر إخلاصا له وكفاءة لكي يكون منطلقاً لسعادة الجميع".

وكما وجه المدرسي من يرى في نفسه الكفاءة إلى التصدي لهذه المهمة العظمية قائلاً إن "على كل من يجد نفسه صالحا لمثل هذه المهمة العظيمة أن لا يتوانى للتصدي لها مخلصاً لوجه الله سبحانه وتعالى ولخدمة الوطن ومن المؤسف ما نراه من عزوف البعض عن أداء هذا الواجب لبعض الإعتبارات التي قد تكون صحيحة ولكنّها ليست كافية وغير مبرئة للذمة والله المستعان".انتهى/س

اضف تعليق