ندد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بالإجراءات التعسفية التي قامت بها السلطات الإيرانية بحق آية الله السيد حسين الشيرازي نجل المرجع آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، وما أسفرت عنه تلك الإجراءات من انتهاك سافر لحرمة علماء الدين، وطالب السلطات في إيران باحترام حقوق الانسان في ايران وخصوصا المرجعيات الدينية.

وجاء في البيان الذي صدر عن المركز، "إن ما قامت به بعض الأجهزة الأمنية في إيران من فعل تعسفي تجاه آية الله السيد حسين الشيرازي والتهديد باعتقاله دون مبرر أو مسوغ قانوني، لا يمكن وصفه إلا بالانتهاك الخطير لحرمة علماء الدين والتعسف في استخدام السلطة ضد حرية التعبير عن الرأي".

واستغرب المركز قائلاً "إننا نستغرب من ذلك الفعل البوليسي ضد إبن مرجع تقليد له أتباعه ومقلديه في جميع بلدان العالم ويوصف بالاعتدال ولا يؤمن بالعنف ضد الآخر مهما اختلف معه بالفكر".

ونوه البيان إلى "إن السلطات في إيران عليها أن تؤمن بحرية تعدد المرجعيات الدينية والفكرية، وعليها أيضاً أن يتسع صدرها لقبول الاختلاف المرجعي في العمل الديني لأن الناس أحرار بما يعتقدون وبمن يقلدون، وهي أمور عبادية لا يمكن لأي جهة دينية أو سلطة سياسية فرضها على الآخرين".

وطالب المركز في بيانه "إننا كمركز حقوقي يؤمن بالحقوق ويدافع عن الحريات الدينية والمدنية نطالب السلطات في إيران بعدم التعرض للسيد الشيرازي على خلفية آرائه الفقهية التي يرى كغيره من العلماء بصحتها ووجوب وصولها إلى عامة الناس".

يذكر إنه تم استدعاء والحكم باعتقال آية الله السيد حسين الشيرازي نجل المرجع آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي من قبل الاستخبارات الإيرانية وذلك يوم الاثنين 5/فبراير الجاري.

.............................

** مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات/2009-Ⓒ2017

هو أحد منظمات المجتمع المدني المستقلة غير الربحية مهمته الدفاع عن الحقوق والحريات في مختلف دول العالم، تحت شعار (ولقد كرمنا بني آدم) بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو المذهب. ويسعى من أجل تحقيق هدفه الى نشر الوعي والثقافة الحقوقية في المجتمع وتقديم المشورة والدعم القانوني، والتشجيع على استعمال الحقوق والحريات بواسطة الطرق السلمية، كما يقوم برصد الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها الأشخاص والجماعات، ويدعو الحكومات ذات العلاقة إلى تطبيق معايير حقوق الإنسان في مختلف الاتجاهات.

هـ/7712421188+964

http://ademrights.org

[email protected]

اضف تعليق