قال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة احمد الصافي، اليوم الجمعة، ان الظلم في الحياة الدنيا مشكلة، والانسان اذا ظلم احداً لا يستطيع دائماً ’بتعبيرنا’ ان يتبارئ الذمّة معه، والظلم كلما كان الموقع فيه تأثير أكثر كان الانسان على خطر أكثر، لذلك علينا ان نتحاشى الظلم قدر المستطاع لأن عاقبة الظلم عاقبة غير حميدة.

واضاف خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف: يجب ان لا نقبل بالظلم ولا نكن من الظالمين، لان كلا الأمرين خلاف الوضع الطبيعي، فان الانسان يقبل بالظلم تارة وتارة الانسان مظلوم لا حيلة له وتارة يقبل بالظلم.

واكد ان الظالم عادة يكون معتوه لا يعلم، اقصد لا يعلم من باب السفاهة ما يكون مصير الظالمين خصوصاً الذي يظلم ’الضِعاف’، والظالم اخواني لا تتوقع ان له موقع رسمي حتى يكون ظالماً، لا، الظالم هذا العنوان قد يبدأ بنا في كل موقع من مواقع حياتنا..ظالم في الاسرة ظالم في الاخ ظالم في العمل الظالم في الموقع السياسي الظالم في الموقع الاقتصادي الظالم في الموقع الاداري، كل هذه الظُلم حالة غير قابلة للانكار ، فالعقل يدركها وعندما تسلب حق أحد فأنت من الظالمين. انتهى /خ.

اضف تعليق