كشفت منظمة اليونيسيف التابعة للامم المتحدة في تقريرها للعمل الانساني المطلوب في عام 2018، أن تسعة ملايين شخص في العراق بحاجة الى المساعدة الانسانية، بما فيهم 5 مليون شخص بحاجة ماسة الى المياه الصالحة للشرب.

وذكر التقرير، أنه "وعلى الرغم من عودة 2 مليون شخص الى منازلهم لكن ثلاثة ملايين آخرين مازالوا نازحين بما فيهم 1.4 مليون طفل فيما تتوقع المنظمة الانسانية انخفاض العنف المسلح في عام 2018".

واضاف أنه "من المتوقع ان يزداد اتجاه العودة نحو المناطق المحررة ، لكن الحفاظ على خدمات المخيمات مثل إمدادات المياه ومرافق الصرف الصحي والمدارس وأماكن الحماية للأطفال النازحين وأسرهم أمر ضروري ولكن مكلف، كما هو الحال في ضمان الخدمات الحيوية للعائدين".

وبين التقرير، أن "ما يقرب من نصف اطفال السكان النازحين في سن المدرسة وهناك حوالي 335 الف طفل خارج مقاعد الدراسة ، كما ان الاطفال الذين عاشوا في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعات داعش الارهابية بحاجة الى الدعم النفسي والاجتماعي ودعم اعادتهم مجددا الى المدارس".

واشار التقرير الى ان "منظمة اليونيسيف بحاجة الى اكثر من 151 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الانسانية لأطفال في العراق في عام 2018 ، وبدون التمويل الكافي وفي الوقت المناسب لن تتمكن المنظمة من دعم الاستجابة الوطنية لأزمة الحماية المستمرة للنازحين في البلاد ويشمل ذلك توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الأساسية للنازحين داخليا والسكان العائدين الذين يواجهون انتشار الكوليرا، بالاضافة الى الخدمات الصحية لضمان تحصين الأطفال ضد أمراض الطفولة". انتهى/س

اضف تعليق