كشف النائب جاسم محمد جعفر، اليوم الاثنين، عن مخطط تقوده اطراف خليجية وتورطت فيه كتل سياسية لتشكيل الكتلة الأكبر بعد الانتخابات وتكليفها بتشكيل الحكومة، مبينا ان ذلك جاء مقابل منح زعيم الحزب الديمقراطي مسعود البارزاني ما يتبناه من امتيازات ب‍كركوك والمناطق المختلف عليها.

وقال جعفر في حديث لوسائل إعلام محلية، ان "هناك كتل سياسية تلعب بالنار من اجل كسب أصوات انتخابية بالانتخابات القادمة وذلك بالعودة العشوائية والإجبارية للنازحين دون الاتفاق مع الامنيين والتغاضي لامرار هذه العوائل العائدة بالقواعد البيانية المتوفرة"، مشيرا الى "احتمال اعادة نازحين متورطين بالدم او ملطخة أيديهم والذي قد يؤدي الى رد فعل من اصحاب الدم مع هؤلاء ويفشل مشروع العودة".

واضاف البياتي ان "عودة النازحين والتعامل مع هذا الملف يجب ان تبقى قضية إنسانية صرفة بعيدا عن المزايدات السياسية والانتخابات"، داعيا الجهات المعنية الحكومية الى "منع تدخل اصحاب الاجندات في هذا الملف".

وكشف جعفر عن "خيوط مؤامرة تحاك مع الكرد من قبل جهات سياسية ضد المكونات الاخرى في كركوك وطوز وذلك لعودة عقرب الساعة الى ما قبل الـ16 من تشرين الاول 2017، وعودة هيمنة وتسلط الكرد على هذه المناطق كما كان سابقا"، لافتا الى ان "الهدف من ذلك انتخابي لتشكيل الحكومة القادمة والحصول على كرسي رئاسة الوزراء".

واتهم جعفر اطرافا خليجية "بتخصيص مبالغ طائلة لعودة مسعود البارزاني مرة اخرى الى الواجهة وبشكل قوي"، موضحا انه "قد تكون هناك اطراف وكتل سياسية اخرى متورطة في هذا المشروع والهدف منه اقناع الكرد وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع اطراف سنية وشيعية للذهاب الى تشكيل الكتلة الأكبر بعد الانتخابات وتكليفهم بتشكيل الحكومة ورئاسة الوزراء مقابل منح البارزاني ما يتبناه من امتيازات ومنها كركوك والمناطق المختلف عليها". انتهى /خ.

اضف تعليق