قالت عضو لجنة التربية النيابية، خديجة وادي، ان وزارة التربية متلكئة بنقل المعلمين والمدرسين من الأطراف إلى مناطق سكناهم، فيما قالت عضو مجلس محافظة بغداد، جسومة الازيرجاوي، ان الحكومة المحلية رفعت مقترحا بعدم تعيين التربويين على الأطراف. 

وقالت وادي ان "هنالك معلمين ومدرسين خدموا في الأطراف والمناطق النائية اكثر من خمس سنوات بعيدا عن مواقع سكناهم، ومن المفترض ان يتم نقلهم إلى مناطقهم من قبل وزارة التربية إلا أن الأخيرة متلكئة بنقل الكوادر التربوية التي خدمت في الأطراف لسنوات طويلة".

وأشارت وادي إلى أنه "في حال لم يتم نقل المعلمين والمدرسين المستحقين تنقلات من الأطراف والمناطق النائية إلى مناطق سكناهم، سيسبب تأخير القرار قلة في الكوادر مع بداية الدوام الرسمي للعام المقبل".

وأوضحت أن "اللجنة تُدرك الرسالة التي يحملها المعلم، ومدى عمق التأثير الذي يحدثه في نفوس تلاميذه ولا يفترض بوزارة التربية أن تُحدد شروط ثقيلة على المعلمين وتحميلهم قوانين اكبر من طاقاتهم".

من جهتها قالت الازيرجاوي إن "لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد رفعت مقترحا للوزارة ينص على عدم تعيين الكوادر التربوية في المناطق النائية وأطراف المحافظة"، لافتة إلى أن "اللجنة تدعم المقترح بالتنسيق مع رئاسة مجلس المحافظة والحكومة المحلية لغرض الموافقة علية من قبل وزارة التربية".

وأضافت أنه "من المؤمل أن يتم إصدار الأمر الإداري رسميا من قبل وزارة التربية خلال الشهر المقبل بما يخص نقل الصلاحيات رسميا، وانه بعد استلام الأمر يتم رفع المقترح إلى رئاسة المجلس والحكومة المحلية للموافقة عليه".

وبينت أنه "من خلال الموافقة على المقترح بأن يكون التعيين المعلمين والمدرسين مركزيا وأن لا يكون على الأطراف أو المناطق النائية لسنوات طويلة".

من جهتها قالت عضو مجلس محافظة بغداد غروب العزاوي، إن مجلس محافظة بغداد خاطب وزارة التربية رسميا بصرف التخصيصات المالية الخاصة بالخطورة للمعلمين والمدرسين الذين تم تعيينهم على أطراف المحافظة".

وقالت أن على وزارة التربية أن تعين كوادر تربوية من داخل مناطق حزام بغداد ويتم نقل المعلمين والمدرسين الذين تم تعيينهم في السنوات الماضية إلى مناطق سكناهم".

وأشارت إلى أن "لجنة التربية في جلس المحافظة خاطبت رسميا وزارة التريبة بصرف تخصيصات الخطورة للمدرسين والمعلمين والذين يأدون وظيفتهم في الأقضية والنواحي في أطراف المحافظة". انتهى /خ.

اضف تعليق