قتل 40 شخصا على الأقل وأصيب 30 آخرون، اليوم الخميس، بهجوم انتحاري على مكتب وكالة صوت الأفغان للأنباء ومركز ثقافي مجاور في العاصمة الأفغانية كابل. 

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي إن الهجوم وقع أثناء جلسة نقاش صباحية في المركز وكان أغلب الحضور طلابا. 

وأشار سيد عباس حسيني الصحفي بالوكالة إلى أن انفجارين على ما يبدو وقعا خلال الهجوم بعد تفجير عند مدخل المجمع، وأضاف أن صحفيا بالوكالة قتل وأصيب آخر.

وأظهرت صور أرسلها شهود ما بدا أنها أضرار كبيرة وعدد من القتلى والجرحى على الأرض في المكان الذي يقع في منطقة يقطنها كثير من الشيعة في غرب كابل.

وأصدر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة "طالبان" بيانا على "تويتر" ينفي ضلوعها في الهجوم، فيما تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي. 

وجاء التفجير، وهو الأحدث في سلسلة هجمات على مؤسسات إعلامية أفغانية في السنوات الأخيرة، في أعقاب هجوم على محطة تلفزيون خاصة في كابل الشهر الماضي.

وبدعم من أشد الضربات الجوية الأمريكية منذ ذروة المهمة العسكرية الدولية في أفغانستان، أجبرت قوات الأمن الأفغانية حركة "طالبان" على التراجع في كثير من المناطق، ومنعت وقوع أي مراكز حضرية كبيرة في أيدي المتمردين.

لكن مدن كبرى ما زالت تشهد هجمات واسعة مع سعي المتشددين لسبل أخرى للتأثير على الأمن وتقويض الثقة به.انتهى/س

اضف تعليق