أعلن رئيس حركة الجيل الجديد الكردية شاسوار عبد الواحد، اليوم الخميس، عن حصوله على إجازة من مفوضية الانتخابات في بغداد لتأسيس حزب سياسي، مبينا أنه سيشارك في الانتخابات المقبلة ويسعى إلى استلام السلطة في إقليم كردستان.

وقال عبد الواحد في مؤتمر صحفي  إن إعتقاله وباقي الناشطين لا يحل المشاكل في إقليم كردستان وإنه سيستمر في العمل بشكل مدني وسياسي مع حركته لاستلام السلطة في الإقليم.

وأكد استمراره في نشاطاته السياسية ومحاولة تحقيق أهدافه عبر الطرق والوسائل المدنية بعد إطلاق سراحه، منتقدا قرار اعتقاله "المستند إلى قوانين قديمة صادرة في زمن النظام السابق قبل تغيير المادة إلى قانون التظاهر"، وثم إطلاق سراحه بكفالة مالية.

ودعا عبدالواحد حكومة الإقليم إلى الاستقالة وتشكيل حكومة جديدة قادرة على إدارة كردستان، مشددا على إصرار حركته على ذلك، وأكد تعرض نحو 650 ناشط ومؤيد لحركته إلى الاعتقال خلال الأيام الماضية بالتزامن مع الاحتجاجات في محافظة السليمانية.

وعن ظروف اعتقاله الذي دام أكثر من أسبوع، أوضح رئيس حركة الجيل الجديد إضرابه عن الطعام مرتين في السجن لعدم اقتناعه بسير الإجراءات التي اتخذت بحقه وقانونية القضية المرفوعة ضده، مؤكدا على أن "السلطة لا تستطيع إيقاف الوقت، رغم قدرتها على الاعتقالات وعلى قتل المتظاهرين لأن الأوضاع المعيشية للمواطنين صعبة للغاية والضغوطات لن تتمكن من إيقاف الاحتجاجات وحل المشاكل". انتهى/خ.

اضف تعليق