جددت المرجعية الدينية العليا،اليوم الجمعة، دعوتها الى رعاية ذوي الشهداء والجرحى الذين قدموا التضحيات من أجل الحفاظ على العراق.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء المقدسة أحمد الصافي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف، انه "يجب رعاية عوائل الشهداء وان تتحول هذه الثقافة من فردية الى ثقافة أمة، فهنالك اعمال تستنزل الرحمة والفرج وتخفف البعض على البعض".

ودعا السيد أحمد الصافي الى "إشاعة هذه الثقافة وان يتفاعل الجميع مع الخير".

وبين ان "هنالك اعمال تُشيع الطمأنينة وحالة من الفرج والرخاء والأساس في ذلك هو تضامن الأمة لا افراد على نحو خاص".

وتابع ان "المسألة التضامنية والتكاتف والشعور بالمسؤولية سيخفف الأعباء كثيراً وسيكون التراحم بين الامة مجلبة لكل الخير".

وأكد ممثل المرجعية الدينية العليا، ان الاندفاع العام الذي حدث عقب فتوى الجهاد الكفائي، أنتج التضامن الاجتماعي، فيما دعا إلى ضرورة التعامل الخاص مع عوائل الشهداء والجرحى.

وقال الصافي، "استجابة العراقيين لفتوى الجهاد الكفائي كانت بالدم من قبل الفقراء والميسورين وجميع فئات المجتمع العراقي".

وأضاف، ان "الاندفاع العام عقب فتوى الجهاد الكفائي انتج التضامن الاجتماعي، كما انتج توفير الدعم المعنوي والمادي للمقاتل في جبهة القتال". انتهى /خ.

اضف تعليق