بدأت جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة مشروع قرار يحث الولايات المتحدة على سحب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الجمعية العامة على دعم مشروع القرار، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية تمر بـاختبار غير مسبوق. بحسب BBC. 

ودعا إلى الإبقاء على الوضع القانوني الحالي للقدس.

لكن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي حذرت من أن قرار واشنطن بشأن القدس يعكس إرادة الأمريكيين والموقف الذي أقره الكونغرس قبل أعوام.

وقالت إن هذا الاجتماع يضر بمصداقية الأمم المتحدة.

ووصف المندوب الإسرائيلي داني دانون الدول التي تدعم مشروع القرار بأنها مجموعة من الدمى، مشددا على أنه لن يستطيع أي قرار للجمعية العامة إخراجنا من القدس.

ويوم الأربعاء، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن واشنطن قد تقطع المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت لدعم مشروع القرار.

وكانت هايلي قالت إن ترامب كلفها بتقييد أسماء الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار.

لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناشد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بألا تبيع ارادتها الديمقراطية مقابل دولارات تافهة.

فيما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا لن تترك القدس وحيدة أبدا، والشعب الفلسطيني لن يبقى وحيدا.

جاء ذلك في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال جلسة خاصة حول القدس.

وأكد جاويش أوغلو، أن العالم أكبر من خمسة (في إشارة إلى الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن).

ونوه بأن التصويت، اليوم، في الجمعية العامة (على مشروع القرار المتعلق بوضعية القدس) مهم لإظهار أن القضية الفلسطينية ما زالت قضيتنا، وسنصدح بصوتنا عاليا اليوم من أجل العدل والسلام.

وحول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وصف جاويش أوغلو، القرار بأنه اعتداء مروع على كافة القيم العالمية.

وأضاف أن دولة عضو في الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) هدّدت الدول الأعضاء (في حال التصويت ضدها)، والبعض هدّد بقطع المساعدات التنموية، وهذا لا يمكن قبوله.

وتابع جاويش أوغلو: التفكير بإمكانية شراء أصوات الدول الأخرى غير أخلاقي، ونحن لم نخف. قد تكون قويا ولكن هذا لا يجعلك على حق. انتهى /خ.

اضف تعليق