اكد عضو مجلس النواب عن كتلة بدر، عبد الحسين الازيرجاوي، ان ارجاء الخوض في مشكلة اقليم كردستان سيعقد المشهد السياسي في المستقبل.

وقال الازيرجاوي لوكالة النبأ الأخبار، انه "باعلان المحكمة الاتحادية الغاء الاستفتاء الكردي الذي اجري في ايلول الماضي تعامل الاكراد بشكل اكثر واقعية، نظراً لما ترتب عليه من قضية تسليم المنافذ الحدودية واعادة القوات العراقية للسيطرة على المناطق المختلف عليها محلياً ورفض دولي واقليمي".

واضاف ان "الكرد اعلنوا بعد ذلك انهم مستعدين للحوار مع بغداد على ان يكون تحت سقف الدستور،وليس هنالك مانع من ترتيب وضع المطارات المنافذ الحدودية"، معرباً عن "اسفه ان التحالف الوطني لم يعد لديه ذلك الاندفاع لحل جميع تلك المسائل".

وتابع بأن "هنالك مشكلة اخرى ظهرت للسطح وهي موازنة الاقليم وخفض نسبتها مما عقد الامور اكثر بسبب الخوض في هذه المسالة،وكل طرف بدأ يتحاشى الدخول في هذا المعترك،بعد ان شعر الاكراد بخيبة امل كبيرة،اضافة الى تفاقم الازمة اكثر بعدم دفع رواتب موظفي الاقليم".

واشار الازيرجاوي الى انه "كان هنالك نوع من التماهل من قبل الكتل السياسية وتأجيل حل كل تلك الازمات فيما بعد الا ان مثل هذا التأخير قد يعقد المشهد السياسي ويفاقمه بدلا من حله". انتهى /خ.

اضف تعليق