قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إنه سيعمل على دفع الحوثيين إلى وقف إطلاق الصواريخ على السعودية، مقابل إنهائها الغارات والحصار على اليمن من خلال التحالف العربي الذي تقوده.

وأضاف صالح -خلال كلمة له في العاصمة صنعاء أمس الثلاثاء- أن ذلك يأتي في إطار ما سماها خريطة طريق للحل، تنتهي بالجلوس إلى مفاوضات في جنيف أو الكويت أو سلطنة عمان.

ودعا صالح مصر والسودان إلى الانسحاب من التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.

وأكد صالح مخاطبا الرئيس السوداني عمر البشير أنه لا خطر على الأراضي المقدسة من اليمن، لافتا إلى أن بينه وبين السعودية لغة مشتركة ويمكن التفاهم معها.

ونفى الرئيس المخلوع أن تكون الصواريخ التي يطلقها الحوثيون تجاه السعودية قادمة من إيران، مشددا على عدم وجود أي دور لطهران في اليمن، وأن طهران رفضت دعوته للدخول في تحالف إستراتيجي دفاعًا عن النفس أمام العدوان، في إشارة إلى عمليات التحالف العربي.

وتعليقا على هذه الكلمة، قال عضو في حزب المؤتمر الشعبي العام-جناح صالح إن الخريطة السياسية في المنطقة تتغير، ومن مظاهر ذلك الحصار المفروض على قطر، وسفر الرئيس السوداني إلى روسيا، وهناك تصدعات في التحالف الذي تقوده السعودية.

وأضاف عبد الكريم المدّى أن العلاقات السعودية السودانية تشهد صدعا، مما يعكس أن التحالفات القائمة فاشلة ولم تؤد إلا إلى الكوارث.

وفي مارس/آذار 2015 بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية حربا على اليمن. 

وأسفرت غارات التحالف العربي عن مقتل الالاف من المدنيين، كما أدى الحصار الذي يفرضه على اليمن إلى تفشي المجاعة والأوبئة في البلاد. انتهى /خ.

اضف تعليق