قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن "خلايا للمقاومة المسلحة" قد تشكلت في المنطقة وإن هناك خلايا أخرى صغيرة سيظهر تأثيرها قريبا، في حين هدد نائبه بزيادة مدى الصواريخ الإيرانية، محذرا أوروبا من التدخل في الملف الصاروخي لبلاده.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن جعفري قوله إن "الحرب مع العدو عقائدية لا تعترف بالجغرافيا، مشيرا إلى سوريا التي وصفها بالنموذج الذي جذب متطوعين من بلدان إسلامية".

واعتبر أن حزب الله في لبنان، وقوات الدفاع الوطني في سوريا، والحشد الشعبي في العراق، هي نماذج من تجربة قوات التعبئة (البسيج) في إيران. ورأى جعفري أن الحشد الشعبي تمكن من إفشال ما سماه المخطط الأميركي والسعودي لضرب الاستقرار في العراق.

في الوقت نفسه قال العميد حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري إن مدى صواريخ إيران يصل إلى حيث يوجد تهديد لبلاده، مشيرا إلى أن مدى هذه الصواريخ يصل حاليا إلى ألفي كيلومتر.

وحذر سلامي أوروبا من التدخل في الملف الصاروخي الإيراني، وقال إن أي تدخل قد يدفع طهران إلى زيادة مدى صواريخها.

ويأتي هذا بعد دعوة فرنسا إلى إجراء حوار "حازم" مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ البالستية وإلى مفاوضات محتملة بشأن هذه القضية، منفصلة عن الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

اتهامات للسعودية

وفي حوار بثه التلفزيون الإيراني اتهم سلامي السعودية بأنها حلقة الوصل بين الولايات المتحدة والجماعات التكفيرية بحسب تعبيره.

وأضاف أن "النظام السعودي استعمل كل إمكاناته العقائدية والمالية لدعم الإرهابيين، وسعى بكل ما يملك لضرب النظم التي أوجدتها إيران في المنطقة".

واعتبر القائد الإيراني أن السعودية اختطفت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في "رد فعل متشنج في مواجهة التيار المنتصر على الجماعات التكفيرية"، وهو إجراء لم تكن له أي نتيجة في العالم العربي حسب قوله.

وقال إن السعودية اليوم "تغرق في المستنقع اليمني، وأصبحت تستهدف فقط منازل المواطنين، وقد تعودت كل من السعودية والولايات المتحدة على الهزيمة". انتهى /خ.

اضف تعليق