قصفت طائرات - "يُعتقد أنها روسية" – أهدافا للمتطرفين في محافظة درعا السورية الجنوبية لأول مرة الأربعاء ليلا، موسعة نطاق حملتها الجوية، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد المرصد الخميس أن الغارات الجوية على المتطرفين في مناطق تل عنتر، والحارة، كفر نساج، وعقربة، هي أقصى مناطق جنوبا تقصفها الطائرات الروسية خلال شهر تقريبا من بدء غاراتها.

ولم يشر المرصد إلى تفاصيل أي إصابات، أو أضرار بسبب الغارات.

وتبعد تلك المناطق نحو 20 كيلومترا من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وقال بشار الزعبي، رئيس المكتب السياسي لجيش اليرموك، الذي يعمل في منطقة درعا، "هي في الغالب طائرات روسية".

وأضاف في حديثه مع وكالة رويترز للأنباء أن القوات الجوية السورية لا تشن طائراتها غارات ليلية.

ويسيطر على المناطق المستهدفة جماعات من المعارضة من بينها مسلحون متطرفون من حركات مختلفة، وجبهة النصرة، الموالية لتنظيم القاعدة.

ولا تزال الاشتباكات بين المتطرفين والقوات الحكومية مستمرة، غير أن محافظة درعا لم تشهد شيئا شبيها بتلك العمليات العسكرية البرية التي تشنها قوات الجيش السوري مدعومة بغارات الطائرات الروسية في المناطق الأخرى من سوريا، منذ بدء الحملة الروسية في 30 سبتمبر/أيلول.

 

اضف تعليق