بغداد/ سوزان الشمري:

"الحسين قدوتنا" موكب حسيني انفرد شكلا بمبادرة طوعية لعدد من المنظمات الانسانية والناشطين المدنيين في بغداد، تبنى تأسيسه هشام الذهبي صاحب اكبر مشروع انساني لرعاية الاطفال في العراق، اذ يستهدف هذا المشروع الحسيني رعاية الطفولة طوال العام تحت شعار "من اجل اطفال العراق اتحدنا ولخدمتكم تطوعنا".

المشروع الانساني بدأ اولى خدماته بتأهيل وترميم احد رياض الاطفال الواقعة في مدينة الصدر والتي تحتضن سنويا اكثر من 700 طفل بجهود ذاتية ليكون الحسين قدوة صدقاً وقولاً وفعلاً.

يقول الناشط المدني سيف حسين، احد الفرق المشاركة في المشروع أن  "الغاية وراء تشكيل موكب يجعل من الحسين ع قدوة في الفعل والقول ويأتي تجسيداً لثورة الانسانية ضد الظلم ولتعطي صورة اعمق دلالة بانها ثورة متمددة لم تحدد اهدافها بشهرين(محرم الحرام وصف)، وانما الغاية اسمى عندما يكون الحسين ومبادئه واهدافه ثورة ساريه التطبيق ما حيينا".

واضاف حسين، بأن المشروع الحسيني الانساني تبنى انطلاقته وتأسيس بداياته هشام الذهبي صاحب اول واكبر مشروع انساني لرعاية الايتام في العراق، مشيراً الى ان "المشروع انطلق في تطبيق او برامجه من مدينة الصدر حيث تم تأهيل روضه الجنان والتي تعاني من الاهمال الكبير حيث تستقبل سنويا اكثر من 700 طفل".

ويعد هشام الذهبي البالغ من العمر (45 عاما) الحاصل على درجة جامعية في علم النفس احدى الشخصيات المدنية الذي عمل على إيواء عشرات الأطفال المشرَّدين في العاصمة بغداد، رغم الإمكانيات المحدودة وقلة الدعم المقدم من المنظمات المعنية والحكومة العراقية.

اقام منذ العام 2006، ببناء بيت للأطفال المشرَّدين، فضلًا عن توفير دورات لتنمية المهارات الذاتية، حتى تمكن بعض المشرَّدين من الزواج بعد ذلك وفاز الذهبي بجائزة مالية لــ “صنّاع الأمل ”في مسابقة دولية اقيمت في دبي مؤخراً.

الناشط المدني سيف حسين اوضح بأن "المشروع الذي يوازي المواكب الحسينية التي امتدت على طول مسير الزائرين صوب كربلاء لكن بطابع مختلف ،فالبداية ستكون واعز للاستمرارية بغيه تأهيل اكبر عدد من المرافقات التي تحتضن الاطفال، لاسيما بوجود غايات تتمثل في اعداد برامج تأهيليه للأطفال داخل تلك المرافق منها نفسي وتعليمي وتربوي بمشاركة واتحاد عدد من المؤسسات الانسانية في بغداد".

وتعد زيارة الاربعين التي يشهد العراقيون من اقصى الشمال لاقصى الجنوب اجواءها في مشهد مسير مليوني لا مثيل له في العالم حيث تنتشر المواكب الحسينة على طول الطريق صوب كربلاء المقدسة وضريح الامام الحسين علية السلام ليكون منظر المواكب الممتدة على طول طريق الزائرين اكبر سفرة خدمية في العالم تقدم طقوسها مجانا". انتهى/خ. 

اضف تعليق