دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الحشد الشعبي وعناصر تنظيم داعش الارهابي، على محاور قرب الحدود السورية – العراقية، عند منطقة الهري الحدودية، في الريف الشرقي لدير الزور، بحسب ما أفاد به السبت المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن "عدد من المصادر المتقاطعة".

وأضاف المرصد أن هذه الاشتباكات اندلعت بعد تمكنت قوات الحشد الشعبي من السيطرة مدينة القائم المقابلة لمدينة البوكمال السورية في الجانب العراقي.

وأشار المرصد إلى أن القوات العراقية والحشد الشعبي المرافق لها، قصفت بلدة الباغوز الواقعة قبالة مدينة البوكمال على الحدود السورية – العراقية.

وأفاد بوقوع غارة نفذتها طائرات لم تحدد هويتها استهدفت مناطق في قرية السويعية بالقرب من الحدود السورية – العراقية، قرب مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي. 

ورصد المرصد دخول سيارات تحمل عناصر من تنظيم داعش، قادمة من منطقة القائم العراقية والمعبر الحدودي المؤدي إليها، بعد تمكن القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي المرافقة لها من السيطرة على المعبر، كما رصد دخول عناصر من التنظيم إلى منطقة البوكمال وباديتها، على متن آليات وعربات.

وتدور اشتباكات بين داعش والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها على محاور في بادية البوكمال الجنوبية الغربية. وتمكنت القوات النظامية من الوصول إلى بعد 30 كيلومترا من المدينة التي تعد أكبر معقل متبقي لداعش في سورية، بحسب المرصد.

وتواصل قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية السبت "عمليات التطهير" في الأحياء المحررة بمركز قضاء القائم، غرب الأنبار، بحسب بيان صادر عن إعلام الحشد.

واستعادت القوات العراقية الجمعة السيطرة على قضاء القائم في محافظة الأنبار، غرب البلاد، منهية مرحلة أولى من دحر داعش في آخر معاقله بالعراق، حسب ما أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان.

ولم يعد أمام القوات العراقية حاليا سوى استعادة قضاء راوة المجاور ومناطق صحراوية محيطة في محافظة الأنبار، لتعلن استعادة كافة الأراضي التي سيطر عليها التنظيم عام 2014.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أعلن في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر تحرير قضاء الحويجة، وقال إنه لم يبق "إلا الشريط الحدودي مع سورية"، في إشارة إلى الشريط الذي يضم مدينتي القائم وراوة. انتهى /خ.

اضف تعليق