تجمع مؤيدو استقلال كاتالونيا في برشلونة الجمعة، للاحتفال بإعلان استقلال الإقليم. من جانبها، أعلنت مدريد عن حل البرلمان الكاتالوني وإقالة زعيم الإقليم كارلس بيغديمونت، في إجراءات تهدف "لاستعادة الشرعية" في الإقليم. وكان برلمان كاتالونيا قد أعلن الجمعة قيام "الجمهورية الكاتالونية بوصفها دولة مستقلة ديموقراطية واجتماعية"، بعد أزمة، تعد الأسوأ من نوعها، استمرت لأسابيع مع الحكومة المركزية الإسبانية.

من جانبه، وفي أول رد فعل إسباني ، دعا رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي إلى التحلي بالهدوء في تغريدة على تويتر نشرت بعد دقائق من إعلان الاستقلال. وكتب راخوي "أدعو كل الإسبان للتحلي بالهدوء. حكم القانون سيعيد الشرعية في كاتالونيا".

وتم تبني قرار البرلمان الكاتالوني في غياب المعارضة التي غادرت الجلسة وبتأييد سبعين عضوا واعتراض عشرة وامتناع اثنين عن التصويت. وتشكل الأحزاب الانفصالية من اليسار المتطرف إلى يمين الوسط غالبية في البرلمان (72 من أصل 135).

وينص القرار على قيام "الجمهورية الكاتالونية بوصفها دولة مستقلة وسيدة و(دولة) قانون، ديموقراطية واجتماعية". ويطلب القرار في حيثياته من حكومة كاتالونيا التفاوض حول الاعتراف بها في الخارج في حين لم تعلن أي دولة دعمها للانفصاليين.

وعلى إثر إعلان نواب كاتالونيا استقلال الإقليم، قرر مجلس الشيوخ الإسباني وضع كاتالونيا تحت وصاية الحكومة المركزية في مدريد والإطاحة برئيس الإقليم كارلس بيغديمونت وحكومته.

وأقال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي رئيس إقليم كاتالونيا وحكومته داعيا إلى إجراء انتخابات في 21 كانون الأول/ديسمبر في كاتالونيا بعد ساعات من إعلان استقلال المنطقة.انتهى/س

اضف تعليق