افادت مصار امنية، اليوم الجمعة، بارتفاع الخسائر البشرية بين مسلحي روج آفا الاكراد السوريين و PKK الاتراك المصنفين ضمن المجاميع الارهابية وPJAK الايرانيين اثناء عملية فرض القانون للقوات العراقية الاتحادية شمال العراق بعد وصول الجيش العراقي  الى قرية "الجيزرونية" قرب فيشخابور.

وتقاتل هذه التشكيلات الكردية والمصنف بعضها على لائحة الارهاب جنبا الى جنب مع مسلحي "البيشمركة" الاكراد ضد الجيش العراقي وفرقة الرد السريع واللواء الثالث في الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، مدفوعة بما تمتلك هذه المنظمات من افكار وطموحات اقامة دولة كردية شاملة على حساب الاراضي العراقية.

وتقول المصادر ان "قوات روج آفا السورية وPKK التركي في مقدمة هؤلاء المسلحين لان عمليات فرض القانون تهددهم بشكل مباشر"، وبينت "فسيطرة قواتنا على فيشخابور سيعزل اقليم كردستان العراق عن مناطق سيطرة هذه العصابات شمال سوريا وتحطم أحلامهم"، وتابعت "الا ان القوات المسلحة العراقية واجهت هذه القوات بكل حزم".

وبحسب المعلومات المطلعة فان هناك العديد من القتلى يتم نقلهم عبر منفذ "سيمالكا" الى قرية "شرك" من ثم مسقط رأسهم في سوريا. انتهى /خ.

اضف تعليق