طالب التحالف الوطني، اليوم الاثنين, الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات لمنع أي تدخل أميركي في أية عمليات عسكرية عراقية في المستقبل، معتبرًا عملية الحويجة سابقة خطيرة في البلاد.

وأفاد القيادي البارز في التحالف الوطني علي الأديب في تصريح صحفي نشرته وسائل اعلام محلية وتابعته وكالة النبأ/(الاخبار)، بأن أميركا تجاوزت عن جميع العهود والاتفاقات الدولية التي أبرمتها مع العراق خوفًا على خسارة مصالحها في المنطقة".

وأضاف الأديب "التحالف الوطني والشعب العراقي بشكل عام يرفض تواجد أي قوة أميركية في البلد"، مشيرًا إلى أن عملية الإنزال الجوي في الحويجة سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها.

وطالب الأديب الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات لمنع أي تدخل أميركي في أي عمليات عسكرية عراقية في المستقبل، مبينًا أن مشاركة الجيش الأميركي مع القوات العراقية في هذه العملية تمثل تعديًا على الحكومة العراقية واستقلالها.

وتابع "التدخل الأميركي غير مبرر ونرفضه جملة وتفصيلًا، ذلك الإنزال محاولة من الولايات المتحدة للتغطية على فشلها في العراق".

وأشار إلى أن التجاوز الأميركي بحق حرمة العراق يكرس مفهوم التقسيم كونه جرى دون علم الحكومة العراقية في حين جرى التعامل مع حكومة إقليم كردستان بالرغم من أن الحويجة تابعة للحكومة المركزية وليست ضمن مناطق إقليم كردستان.

ودعا القيادي البارز في التحالف الوطني، السفارة الأميركية إلى الرد على جميع التساؤلات التي يطرحها مسؤولون في الحكومة العراقية، مطالبًا وزارة الدفاع بإيضاح موقفها مما حصل ومدى علمها بوقوع العملية.

وأردف الأديب "عملية الإنزال الجوي التي نفذتها القوات الأميركية وتحرير ما يقارب 70 مختطفًا لدى داعش ما زالت يلفها الغموض، لاسيما مع تضارب الأنباء نحو هوية الأشخاص الذين تم تحريرهم، ونحتاج إجابة هل تمت العملية بعلم حكومة بغداد من عدمه، ولما اقتيد بعد الأشخاص ممن تم تحريرهم إلى الولايات المتحدة الأميركية؟".

اضف تعليق