احتضنت العاصمة بغداد اليوم السبت، فعاليات الدورة الـ 44 لمعرض بغداد الدولي بمشاركة 18 دولة و400 شركة محلية ودولية، برعاية رئيس الوزراء حيدر العبادي تحت شعار (حررنا ارضنا وبتعاونكم نبنيها) للفترة من ٢١ لغاية ٣٠ من تشرين الاول الجاري.

وقال وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي في بيان صحفي، إن فعاليات هذه الدورة تتزامن مع الانتصارات التي حققها شعبنا وجيشنا في مواجهة العصابات الارهابية المجرمة التي يتم طردها الان من اخر الاراضي العراقية في مدننا العزيزة كافة التي تحملت ظروفا قاسية وقاهرة وهي تواجه الارهاب الارعن الذي اراد قهر ارادة العراقيين وسرقت احلامهم في الحياة الحرة الكريمة.

واضاف "تشهد فعاليات هذا العام فعاليات اقتصادية واسعة واقامة ورشات عمل ومؤتمرات لعقد شراكات حقيقية بين القطاع الخاص العراقي ومثيله في دول العالم الاخرى، فضلا عن الاستفادة من الخبرات العربية والدولية في مجالات الاعمار والبناء والاتصالات والتجارة والصناعه والزراعة بالاضافة الى امكانية دخول الشركات والدول في مشاريع استثمارية مع القطاع الخاص العراقي في المحافظات المحررة التي تعاني من وجود البنى التحتية نتيجة الاضرار والتخريب الذي الحقته الجماعات الارهابية، مبينا ان مشاركة السعودية والامارات لاول مرة بثقل كبير من خلال شركات كبيرة جدا تطمح للدخول في السوق العراقية وعقد شراكات مع القطاع الخاص العراقي بعد انقطاع طويل جدا عن التعاملات الاقتصادية".

واشار الجميلي الى ان "منهجية الحكومة العراقية القائمة على الانفتاح الاقتصادي على الجميع ومنح القطاع الخاص العراقي الفرصة والتحرر من القيود التي كانت مفروضة عليه بغية ان يأخذ دوره في ان يكون لاعب اساسي في تنمية وتطوير الاقتصاد العراقي من خلال مشاريع استثمارية كبيرة تأتي بالشراكة مع الشركات العربية والدولية"، مؤكدا ان "فعاليات الدورة تستمر لعشرة ايام وتشهد انشطة تجارية واقتصادية وافتتاح معارض للصور وايام للدول المشاركة وهو مفتوح للعائلة العراقية لتمارس طقوسها الاجتماعية في ظل الامكانات التي يوفرها المعرض وهي جاهزة".

من جهته اكد هاشم حاتم مدير عام المعارض العراقية جاهزية شركته لهذا التجمع الاقتصادي الكبير وقد وفرت كافة المستلزمات اللوجستية والدعم وقد وجهت الدعوات الى كافة الجهات العراقية والسفارات والملحقيات فيمااستكملت اجنحة المعرض كافة لافتتاح هذا الكرنفال الاقتصادي التي تشهده بغداد سنويا وحققت فيها استقطاب للعديد من الدول والشركات العالمية. انتهى /خ.

اضف تعليق