قال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن العقيد ستيف وارن, اليوم الاحد, "ان قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق تعمل بناءاً على دعوة من حكومة العراق, ويشمل دعمنا مايلي:

• الضربات الجوية

• تقديم المشورة والمساعدة

• التدريب والمعدات"

وأضاف وارن "أود أن أذكر عملية أخرى نفذت في نفس الليلة التي جرت فيها عملية انقاذ الرهائن, حيث استهدفت هذه العملية مجمع عمر لحقول النفط في سوريا, حيث نفذت طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة 26 ضربة جوية ضد 26 هدفاً في مجمع حقول نفط عمر، وهذا أمر مهم لعدة أسباب:

•  يقوم داعش بتمويل عملياته من خلال إيرادات النفط غير القانونية.

•  سوف تعمل هذه الضربات على تقليل قدرة داعش لتمويل عملياته الإرهابية".

مشيرا "أريد أن يفهم الجميع بأننا نحارب داعش في كل مكان:

o في سوريا - في الرقة، و كوباني، ومواقع أخرى

o في العراق - في الرمادي وبيجي والحويجة، ومواقع أخرى.

على الأرض تضغط قوات الأمن العراقية على داعش ، وإذا تحرك داعش، فأن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة سوف تقتلهم من الجو, ليس لدى داعش أي مكان للاختباء".

وأكد وارن "فيما يخص عملية انقاذ الرهائن, أود أن أدلي ببعض النقاط:

• تم تبليغ  الحكومة العراقية بهذه العملية.

•  قمنا بتنفيذ هذه العملية بصفتنا مسؤولون عن تقديم المشورة والمساعدة.

•  لم يكن هناك أي تغيير في سياستنا.

• نحن لا نقوم بعمليات قتالية في العراق.

وفيما يتعلق بتفاصيل العملية، حدث مايلي:

• طلبت السلطات الإقليمية الكردية مساعدة أميركية لإنقاذ الرهائن الذين تحتجزهم داعش.

• وافقنا على توفير طائرات هليكوبتر لنقل القوات الكردية.

• هاجمت القوات الكردية سجن داعش، حيث يحتجز الرهائن، فقتلت القوات الكردية 15 حارسا وحررت 70 رهينة.

• للأسف قتل أمريكي واحد كان يعمل مستشارا خلال المهمة.

•  بعد تأمين الرهائن، ساوت مقاتلات الـ أف 15 الامريكية سجن داعش مع الارض للتأكد من أن التعذيب الشرير سوف لن يمارس في هذه غرفه مرة أخرى.

• كانت الحاجة ملحة لهذه العملية  لأننا كنا عرفنا ان الرهائن كانوا سيقتلون قريبا. عرفنا ذلك من خلال مشاهدتنا لقبور حفرت حديثا – أكد الرهائن لنا هذا في وقت لاحق حيث قالوا لنا انه كان سيتم تنفيذ الاعدام بهم بعد صلاة الفجر وفي نفس اليوم".

 

New layer...

اضف تعليق