سجلت أسعار المستهلكين الأمريكيين أكبر زيادة لها خلال ثمانية أشهر في سبتمبر أيلول مع صعود أسعار البنزين إثر تعطيلات إنتاج المصافي النفطية في منطقة الساحل الأمريكي على خليج المسكيك بسبب الأعاصير لكن التضخم الأساسي ظل خافتا.

وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة إن مؤشرها لأسعار المستهلكين قفز 0.5 بالمئة الشهر الماضي بعد أن زاد 0.4 بالمئة في أغسطس آب. وزيادة سبتمبر أيلول هي الأكبر منذ يناير كانون الثاني وترفع معدل الزيادة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.2 بالمئة من 1.9 بالمئة في أغسطس آب.

كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا صعود مؤشر أسعار المستهلكين 0.6 بالمئة في سبتمبر أيلول و2.3 بالمئة على أساس سنوي. وصعدت أسعار البنزين 13.1 بالمئة الشهر الماضي وساهمت بنسبة 75 بالمئة من الزيادة في مؤشر التضخم.

وتلك الزيادة هي الأكبر منذ يونيو حزيران 2009 وتعقب ارتفاعا بلغ 6.3 بالمئة في أغسطس آب. وقالت وزارة العمل إن الإعصار هارفي أثر على طاقة مصافي التكرير في ساحل خليج المكسيك. وقالت إن الإعصار إيرما الذي ضرب فلوريدا أوائل سبتمبر أيلول أثر تأثيرا ضئيلا على تجميع البيانات.

وباستبعاد تكاليف الغذاء والطاقة شديدة التقلب تكون أسعار المستهلكين المسماة بالأساسية قد زادت 0.1 بالمئة فقط بعد ارتفاعها 0.2 بالمئة في أغسطس آب.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 1.7 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر أيلول. وبهذا يكون المؤشر قد زاد بالنسبة ذاتها لخمسة أشهر متتالية.انتهى/س

اضف تعليق