اكد النائب عبد الرحمن اللوزي ان مسلحي الاسايش الاكراد قاموا بتهجير الاف العوائل من ناحية زمار العربية، مؤكدا ان الاكراد ساروا على خطى داعش. 

وقال اللوزي في منشور في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، انه "على خطى داعش عندما وضعت علامات ورموزاً معينة على منازل المسيحيين وبقية المكونات الأخرى في المناطق التي احتلتها".

مبينا "كتبت قوات الاسايش عبارة (كورد) على منازل العرب في ناحية زمار العربية، بعد أن هجرتهم منها واستولت على بيوتهم".

ويقول مسؤول الاسايش في زمار، العقيد نوروز بالآتي، في تقرير أعدته رويترز، أن "ما يصل إلى 80 في المئة من سكان زمار العرب انظموا الى تنظيم داعش أو أيدوه عندما احتل التنظيم المدينة".

من جهته اشار الويزي الى ان "هذا الكلام معناه أن 80% من أهل زمار تم تهجيرهم من زمار تحت هذه الذريعة، ما لا تعلمه الحكومة فضلا عن المجتمع الدولي ان هناك أكثر من 800 ثمانمائة مذكرة القاء قبض أصدرتها محاكم الإقليم على أهل زمار وحدهم، بحجة انتمائهم لداعش، حتى يضمنوا عدم عودتهم اليها".

وتابع أن "كل مراكز التدقيق الأمني التي كانت مخصصة للنازحين في سيطرة العقرب وغيرها، كان الإقليم يرسلون إليها عناصراً من الشرطة المحلية من أهالي زمار من الجرجرية، حيث كانوا يبلغون القوات الأمنية عن أي شخص يتعرفون عليه من سكنة زمار بحجة انه إرهابي، خصوصاً الأشخاص الذين استولى الجرجرية على دورهم في زمار، هذا طرف بسيط مما يتعرض له العرب في ناحية زمار".

وتقول رويترز ان "مواطنون عاديون من الأكراد استولوا على الممتلكات ودمروا مباني ووضعوا أيديهم على أراض زراعية". واضافت انه "بصفة إجمالية زاد الأكراد مساحة الإقليم الذي يسيطرون عليه في العراق بنحو 40 في المئة منذ عام 2014".

واشارت الى انه "على هذا المنوال يعاد رسم الخريطة في مختلف أنحاء العراق وسوريا إذ تستغل جماعات كردية تتدعي مقاتلة تنظيم داعش المعارك لتسوية نزاعات قديمة وتوسع نطاق أراضيها". انتهى /خ.

اضف تعليق