وافقت الحكومة الأمريكية على بيع نظام الدفاع الصاروخي المتطور "ثاد" إلى السلطة في السعودية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الصفقة، البالغ قيمتها 15 مليار دولار، تهدف إلى تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح سياستها الخارجية.

وأضافت أن الصفقة ستعزز أيضا من أمن السعودية ودول الخليج ضد التهديدات الإيرانية والإقليمية.

 

ما هو نظام ثاد؟

{img_1}

يستطيع النظام إسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى خلال المرحلة النهائية من رحلتها.

يبلغ نطاق النظام 200 كيلومتر وقد يصل ارتفاعه إلى 150 كيلومترا.

نشرت الولايات المتحدة من قبل هذا النظام في غوام وهاواي كإجراء احترازي ضد أي هجمات محتملة من كوريا الشمالية.

وجاء الإعلان بعد مرور يوم واحد على موافقة السعودية على شراء أنظمة دفاع جوية من روسيا.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، إن الصفقة لن تخل بالتوازن العسكري في المنطقة.

وجرى نشر أنظمة ثاد الدفاعية في كوريا الجنوبية لحمايتها من أي هجمات صاروخية محتملة تشنه جارتها الشمالية.

لكن كثيرا من سكان كوريا الجنوبية عارضوا نشر النظام خشية أن تصبح مواقعه هدفا لهجمات بيونغيانغ وتعريض حياة السكان القريبن منه للخطر.

كما أبدت بكين معارضتها للنشر النظام، وقالت إنه سيخل بالتوازن الأمني في المنطقة.

ويستطيع النظام، التي تنتجه شركة لوكهيد مارتن، تدمير الصواريخ القادمة على ارتفاعات تتجاوز الغلاف الجوي للأرض، ما يجعله ذا ميزة كبيرة لا سيما في التصدي للصواريخ التي قد تحمل رؤوسا نووية.

واستخدمته الولايات المتحدة لسنوات لحماية وحداتها العسكرية. انتهى/خ.

اضف تعليق